دور القاده في إدارة التغيير
دور القاده في إدارة التغيير
هبه الخولي / القاهرة
استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تقديم فعاليات الدبلومة المهنية إعداد بالتعاون مع معد التخطيط القومي للعاملين بهيئة قصور الثقافة حيث أوضح الدكتور أحمد ممدوح عضو هيئة تدريس بمعهد التخطيط ان القائد لابد من أن يحظى بأعلى مستويات التواصل ليكون له القدرة على تمكين وتدريب وتطوير فريق العمل مما يخلق شعور حقيقي بالحماس يتأكد بتحقيق نتائج أفضل .
فنجد أن أغلب المجتمعات باختلافها يوجد شخص يقود وشخص يتبع وهي اختلافات في الطبيعة الإنسانية، خلق الله كل شخص فينا بطباع مختلفة واهتمامات وهوايات وطموحات متنوعة. البعض منا قادة بالفطرة ويستطيعون الأخذ بزمام الأمور في أي بيئة جماعية، بينما نجد آخرون يفضلون العمل في عزلة بالطريقة التي تناسبهم.
فالكل بلا استثاء يحتاج لقائد ناجح ذكي وموهوب لكي يستطيع إنجاح مشروعه.
فالقائد الناجح هو من يمتلك المرونة والقدرة على التأثير وإدارة التغييرات سواء الخارجية أو الداخلية.
فالتغيرات الداخلية التي تحدث من السهل التحكم فيها ولكن التي تحدث بتأثير قوى خارجية ودون خطة مسبقة يصعب إدارتها وهذا ما يجعل دور القيادة أكثر أهمية في إدارة هذه الاضطرابات.
فعندما يواجه فريق أي تحديات خارجية، يجب على القائد أن يظل هادئًا وشفافًا وأن يكون قادرًا على استخدام الثقة التي اكتسبها مع فريقه لتوجيههم بنجاح خلال الأزمة.
ونجد القدرة على التواصل بسهولة مع القائد تجعل الفريق مرتاحًا وأكثر إنتاجية وقادرًا على فهم وإتقان ما يجب القيام به. لذلك كون القائد ودود واضح وسهل التواصل معه يسهم في نجاح المؤسسة وقدرته على تمكين الموظفين وتدريبهم وتطويرهم تحت إشرافه بشعور حقيقي بالحماس على العمل.
والقائد الذي يشجع معنويات الفريق العالية سيولد طاقة إيجابية وحماسًا ينتقل ما بين الفريق.
فيما تجد أن القادة في كل مجال أو قطاع يجب أن يتم اختيارهم بعناية فالقيادة ليست فعل نظري وتطبيق ماتعلمته دون حنكه وذكاء. هي حالة من التواصل الإنساني والقدرة على التأثير على الناس والتخاطب مع عواطفهم ليزيد ارتباطهم بالقضية أو المشروع أو الدولة.
فالقيادة تحتاج للقدرات العالية في التأثير ومهارات التواصل والذكاء العاطفي وأسلوب في الحوار.