الرئيسيةشعردُمُوعِي وَضِحْكْتِي
شعر

دُمُوعِي وَضِحْكْتِي

دُمُوعِي وَضِحْكْتِي

بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيز رَمَضَان

 

كُونِي دُمُوعِي وَضِحْكْتِي

كُونِي حَيَاتِي وَدُنْيَتِي

كُونِي صَدِيقَةَ رِحْلَتِي

لَا تَتْرُكِينِي

أَيْنَ الْعُهُودُ ضَلَّلْتِهَا

حَبِيبَ قَلْبِي وَبِعْتِهَا

عَجَبًا لِمَا أَنْكَرْتِهَا

لَا تَقْتُلِينِي

بِالصَّمْتِ دَوْمًا وَالْبُعَادْ

أَتْعَبْتِ قَلْبِي وَالْفُؤَادْ

مِنْ طُولِ كِبْرِكِ وَالْعِنَادْ

لَا تَسْأَلِينِي

أَيْنَ سَأُخْفِي مَرَارَتِي

وَأَعِيشُ وَحْدِي بِحَسْرَتِي

مَا كُنْتِ يَوْمًا لَعِبْتِنِي

هَلْ تَعْرِفِينِي؟

سَلَّمْتُ قَلْبِي لِلْهَوَى

فَتَاهَ مِنِّي وَانْكَوَى

فَزَادَ دَمْعِي وَالْجَوَى

لَا تَجْرَحِينِي

أَرْحَلْ فَقَدْ أَتْعَبْتِنِي

مِنْ نَفْسِي أَنْتِ سَرَقْتِنِي

حَبِيبِي كَيْفَ خَدَعْتِنِي؟

لَا تَغْضَبِينِي

يَا دَارُ أَيْنَ الْمُلْتَقَى؟

يَا لَيْتَ حُبَّكِ قَدْ بَقَى

بُسْتَانُ حُبِّي قَدْ سُقِيَا

لَا تُغْرِقِينِي

فِي بَحْرِ عِشْقِكِ وَالْعُيُونْ

أَهْوَاكِ يَا قَلْبِي الْحَنُونْ

إِنِّي مَلِلْتُ مِنَ الظُّنُونْ

هَلْ تَذْكُرِينِي؟

دُمُوعِي وَضِحْكْتِي

بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيز رَمَضَان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *