ذكريات حية
ذكريات حية
بقلم /أشرف عزالدين محمود
أصبح الأمس حزن جديد ..ينشر صريخة في قلبي .فتتفجر الذكريات.. الذكريات التي تحط في روحي كالوهج الشرس.. تتفجر كدموع الطفل الذي تركوه وحيداً.. وذهبوا، وشتاء هذا العام سيكون حزيناً أكثر. لأني مازلت في طرف المسافات، وهم في الطرف الآخر،، فالسفن لا تبحر في الصحراء لأن الذكريات تموج بي كاللهفة،و الكلام يتهاطل.
بحيث يتحول صمت الليل إلى ضجة ربما يدخل انتظاري في الليل والسؤال، والتعب وربما يمتزج انتظاري بالريح والحرف، والحنين
ربما يختلط انتظاري بالنوم ، فالنوم لا يأتيني، النوم قصير.. خاطف كما البرق
فقد اتسعت الصحراء في قلبي.. نعم اتسعت وأصدقائي الذين في الاحتمال، لبسوا أظافر الضبع، وهيئة الذئب وليتهم گانوا بذاكرة الكلاب المخلصة.. حتى أن القوم حين تواجد الخطر، غفوا في حانة بلهاء وما انتبهوا، وحين أتتهم الأخبار ما اهتموا!!