رحلة التنوير الرقمي من قاعات قصور الثقافة إلى شاشات الناس
هبه الخولي – القاهرة
يعد التحول الرقمي خارطة طريق يجب فهمها من أجل نجاحة فهو المسار الواجب أن تسلكه كافة المؤسسات للوصول إلى الهدف المرجو .
رحلة قطار وقوده البيانات ووجهته القيادة الرقمية ، يعمل به الكادر البشري ، قطبانه البنية التحتية ، وموجهاته هي معايير السلامة والأمان .
لنصل في نهاية المطاف إلى نهاية الرحلة بتحقيق الهدف وزيادة الجودة والدقة والكفاءة والانتاجية ، مع الجودة والأخذ في الاعتبار توفير الوقت والمال .
حين إذ يمكن للمؤسسة المعنية بتطبق وثيقة النجاح للتحول الرقمي .
فهيا بنا نقلع في هذه الرحلة عبر اللقاء السادس والخمسين حول
“من قاعات قصور الثقافة إلى شاشات الناس – رحلة التنوير”
وذلك ضمن لقاءات منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراة المحور العاشر المعني “بالثقافة الرقمية وصناعة المحتوى وتأثير السوشيال على الوعي الثقافي ” والذي تقدمه إعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذة أميمة مصطفى تحت مظلة هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان .
لتتفضل الأستاذة أماني عمارة بالإدارة المركزية للشئون الثقافية بتوضيح أن التحول الرقمي هو نقطة الالتقاء بين المهارات والقدرات البشرية، والفرصة التي توفرها التكنولوجيا لزيادة القيمة للمستفيدين منها ، وزيادة الجودة للأعمال، وزيادة الرفاهية للأفراد، وزيادة الربح للمؤسسات، وتوفير الوقت والجهد للمجتمع.
فالتحول الرقمي في أساسة الإنسان، وتوطين التقنيات الرقمية في المجتمع، وتمكين أفراده من المهارات الرقمية التي تساعد على إدارة هذه التقنيات بشكل يتسم بالإبداع والجودة في كافة مناحي الحياة للوصول لتنمية مستدامة صحيحة ، واقتصاد رقمي شامل.
وقد أوضحت عمارة أنه في ظل التطور الرقمي ، أصبح من العناصر الأساسية التي تُمكّن المؤسسات من مواكبة التغيرات، وتحقيق الكفاءة، والاستفادة من الإمكانيات التقنية في تحسين الأداء العام.
لكن وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة، لا يزال كثير من مشاريع التحول الرقمي لا تحقق النتائج المتوقعة.
مسلّطة الضوء على كيفية البدء في التحول الرقمي بشكل عملي، ومستعرضة لأبرز التحديات التي قد تواجه الؤسسة الثقافية ، وطرق التعامل معها بفعالية .
والتي كانت من ضمنها عدم وضوح الرؤية أو الهدف من التحول ، ووجود خلل أوضعف في البنية التحتية التقنية ، وحدوث نوع من أنواع المقاومة للتغيير داخل المؤسسة ، مع الأخذ في الاعتبار التركيز على التقنية أكثر من حاجة العمل الفعلية.