رحل زمن ألعشاق
بقلم مصطفى سبته
رحل زمن ألعشاق ومابرحت مكانى
فأنا ألعشق ومالديكم أصبح فان
جلس ألعشاق على كلماتى رهبة
واستسلمت حبيبتي على نبضاتيى
لم تعد تفارقنى إلا وهي في يدى
لم تسمع صوت سوى لحن كلامتى
أنا من خلقني الله لأحمل سرها
وكم انتشيتم من رحيق حنانى
نبض ألعشاق كان يسرى في دمى
ومواكب ألعشاق في نبضاتيى
لقد نام ألعشاق في نبضاتيى آمنين
وبقيت أنا وحدي في أحزانى
لا تسألوا كيف انتهى حلم زائف
وتكسرت في غفلة كل آمالى
لم تحفظوا حبى فصار رهينة
حين استبحتم قتل كل مشاعرى
لم تحفظواعهدى وخنتم كل كلامى
فحقت عليك حبيبتى غضباتى
رغم اختلاف الجنس واللهجات
فأنا الحب يدرس بعد كل أذانى
فى كل قلب تنبض بالصرخات
وبكل قلب كانوا يرتلوا كلماتى
أنا وحى هذى الأرض وسروجودها
الله كرمني وظلل كل من أذانى
عندى من ألعشاق ألف عاشقة
ملأت بنور جمالها ووصفها وديانى
كم لاح وجه حبيبتي بين طياتها
سحرالحب والعشق الجميل حياتى
فحملت أنا للدنيا رسالة عاشق
ورسمت نهر ألعشق والأشواقى
منذ استبحتم حرمة الهجر القاسى
جحد ألعشاق وخاننى العشاقى
أنا لم أكن خائن وضللت طريقى
كنت عاشق أحافظ على نبضاتيى
أنا لم أكن في القلب شيء عابراً
بل كنت حب لقلباً ضمه جسدان
فى الأصل شريان يذوب صبابة
والعشق أصبح داء في ربى صفاتى
يا أيها الحب الجميل قم وانتفض
واكسر هموم. الحزن والأحزانى
أطلق نبضات القلب من ثكلناتها
واهدم قلاع الخوف والطغيان
فى الأفق شيء لا أراه وأن بدا
خلف السحاب كصورة العشاقى
يعلو صهيل الحب يصرخ حولنا
يتزاحم ألعشاق في ألعشاق
تهتز نبضات قلبي وتستغيث برقة
المحبوب ليهرول ألعشاق للعشاقى
فأنا أطل على الربوع معاتبا
سأظل أشكو إليها محنتى وهوانى
منذ استبحتم مقتل الأحبابى
سازوركم في كل لحظة لحظة
حنت حنايا الروح للسهد والسمارى
كنت اتسلق الأفق البعيد. الهادي
خلف السحاب شواطئ وجنانى
أنا لن أكف عن الحب لأننى
كالأرض ما كفت عن الدوران
سأظل صامت عن الكلام لروبما
تبدو على مرارة الحرمانى
عودى إلى الحب القديم وتعلمي
إن العهود القديمة أصل حياتى
أعطيتك عمرى وهانت عشرتى
والآن أخبركم بالصمت في كلماتى
لو كنت اعلم أن حبك أصبح زائف
لاخترت قلبا غير قلبك يحتوينى
رحل زمن ألعشاق ومابرحت مكانى
فأنا ألعشق ومالديكم أصبح فان