رسولُ السَّلا
بقلم: فهمي محمود حجازي
رَسولُ السَّلامِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ الأنامْ
هُوَ مَن عَلَّمَ الدُّنْيا السَّلامْ
صاحِبُ الخُلُقِ العَظيمِ، وَعَلَّمَ الأعلامْ
خَيْرُ مَن صَامَ وَقامْ
وَصَلَّى باللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامْ
رَحْمَةُ العالَمينَ، وَبَدْرُ التَّمامْ
يَبْكِي لِبُكاءِ صَبِيٍّ، وَيَفْرَحُ لفَرَحِ غُلامْ
أمِنَهُ كُلُّ عَرَبِيٍّ، حَتّى أَلَدُّ الخِصَامْ
فآمَنَ بِهِ النَّجاشِيُّ، وَقَالْ:
“هُوَ بِصِدْقٍ رَسُولُ الإسلامْ”
آخَى بَيْنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارْ
وَجَعَلَ مِنْ مُصْعَبٍ سَفِيرَ سَلامْ
فَهُوَ خَيْرُ ما جَادَتْ بِهِ الأَعْوامْ
وَخَيْرُ مَنْ كَتَبَتْ عَنْهُ الأَقْلامْ
مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام
رسولُ السَّلا