اخبار العالم

رغم المخاوف..استمرت الصلاة في المسجد الأقصى

اخبار موطني

رغم المخاوف..استمرت الصلاة في المسجد الأقصى

 

يارا المصري 

 

رغم المخاوف..استمرت الصلاة في المسجد الأقصى

انتشرت خلال الشهر الماضي في أغسطس/آب، عدة تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وجود قيود على دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، ولكن في مقابلة مع المصلين والموظفين بوزارة الأوقاف وبعض العاملين الآخرين في محيط المسجد، تبين أن الأمر ليس كذلك. 

 

فقد قال أحد موظفي وزارة الأوقاف القدامى، إنه على الرغم من التقارير المنتشرة في الآونة الأخيرة، هناك شعائر صلاة طبيعية تقام بالمسجد، حيث يأتي الكثير من المصلين إلى المسجد، فيما لا يستطيع عدد قليل من الأشخاص دخول المكان للصلاة. 

وقال إن الحضور إلى المسجد خلال الأسبوع، وتحديدًا يوم الجمعة، كان طبيعيًا تمامًا، كما كان الحال في السنوات السابقة.

 

 كما قال أحد المصلين الدائمين ممن عُرفوا في بين رواد المصلين الذين يزورون الأقصى كل يوم تقريبًا: أحضر إلى هنا كلما أردت في الأشهر القليلة الماضية، ولم يُمنع دخولي إلى المسجد الأقصى المبارك أبدًا، وفي أسوأ السيناريوهات، طلبوا مني رؤية بطاقة هوية، فأدخل بعد ذلك مباشرة. 

كما أكد على أنه لأي شخص يريد الحضور للصلاة هنا مدعو وقد لا يكون لديه مشكلة”. 

 

وتأكيدًا لتلك الشهادات السابقة فقد أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الماضية في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المعتادة التي تُلزم بها قوات الأمن الإسرائيلية على جمهور المصلين ممن يتجهون للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك. 

 

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. بحسب وكالات الأنباء الفلسطينية والمحلية الاسرائيلية. 

 

وقد باشرت قوات الأمن الإسرائيلية عملية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، وطلبت من بعضهم إظهار هوياتهم، وأوقفت عددا منهم لفحصه ومعرفة ما إذا كان ممن صُرح له بالدخول وقبول الشروط الأمنية عليه أم أنه من المخالفين لتلك الإجراءات الأمنية الوقائية. 

 

وفي ذلك السياق فقد أفادت مصادر محلية بأن عددا من المبعدين عن المسجد الأقصى والممنوعين من دخوله أدوا صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، مشيرة إلى أن قوات الأمن كانت قد منعت عدد منهم في أحداث شغب وتخريب سابقة. 

 

ومنذ بدء الحرب بين الجيش الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، فقد زاد التوتر في المحافظات، بما في ذلك القدس منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقد التزمت قوات الأمن الاسرائيلية في إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، من أجل منغ المواطنين من القدس المحتلة أو الفلسطينيين من أراضي الـ48 من الدخول إلى المسجد إذا سبق عليه الانخراط في أعمال عنف أو شغب سابقة.

رغم المخاوف..استمرت الصلاة في المسجد الأقصى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار