اخبار عربية

رفع دعوى قضائية ضد الجيش العبرى لمقتل الإعلامية الشهيدة شيرين أبوعاقلة

رفع دعوى قضائية ضد الجيش العبرى لمقتل الإعلامية الشهيدة شيرين أبوعاقلة بالمحكمة الجنائية الدولية

رفع دعوى قضائية ضد الجيش العبرى لمقتل الإعلامية الشهيدة شيرين أبوعاقلة بالمحكمة الجنائية الدولية
كتب /أيمن بحر
رفع دعوى قضائية ضد الجيش العبرى لمقتل الإعلامية الشهيدة شيرين أبوعاقلة
خلال تحليل المشهد الفلسطينى بالأرض المحتله للواء رضا يعقوب وفيما يتعلق برفع دعوى قضائية ضد الجيش العبرى لمقتل الإعلامية الشهيدة شيرين أبوعاقلة بالمحكمة الجنائية الدولية فإن السلطات الرسمية للكيان الغاصب تتحدى المجتمع الدولى وترفض مسائلة القتلة، ويعد ذلك تحدياً للمجتمع الدولى.
فبعد صدامات بين فلسطينيين وقوات عبرية أثناء تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة بالقدس الشرقية التى كانت تغطى أنباء صحفية بالأرض المحتلة وقتلت برصاص القناصة اليهود أبوعاقلة غطت الشئون الفلسطينية لأكثر من عقدين بقناة الجزيرة أصيبت بعيار نارى برأسها أثناء تغطيتها مداهمة للجيش اليهودى لجنين الفلسطينية، وأثناء تشييع جثمانها السلطات العبرية
سيطرت على الطريق المؤدى للمقبرة، لذلك غصب أهل فلسطين وحدثت إشتباكات بين الطرفين، السلطة الفلسطينية وقناة الجزيرة حملتا الكيان الغاصب مقتل أبو عاقله، وطلبا إجراء تحقيق دولى فى الحادث ورفضا تحقيق مشترك مع الكيان الغاصب، ويتهرب الكيان اليهودى من مسئوليته بالحادث.
الكيان الغاصب يرد على رفع قناة الجزيرة قضية أبو عاقلة للجنائية الدولية قالت شبكة الجزيرة الإعلامية إنها رفعت دعوى ضد الجيش العبرى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة. ورد الكيان الغاصب فوراً بأنه لن يتعاون مع المحكمة ولن يسمح بالتحقيق مع جنوده.
رفعت قناة الجزيرة القطريّة الثلاثاء (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2022) قضية الصحفية شيرين أبو عاقلة الى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكّدةً أنها قُتلت برصاص القوات العبرية.
وقالت القناة فى بيان إن “الفريق القانونى للشبكة قام بتحقيق دقيق ومفصل فى القضية وكشف عن أدلة جديدة” بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية أثناء تغطيتها عملية للجيش العبرى فى الضفة الغربية المحتلة فى 11 أيار/مايو.
وأضافت الجزيرة أنها “تبرز فى الملف المرفوع الى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الأدلة الجديدة المقتبسة من تصريحات الشهود ولقطات الفيديو تظهر بوضوح أن شيرين وزملاءها تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل القوات العبرية، وأن إدعاء السلطات العبرية، بأنها قُتلت خطأ خلال تبادل لإطلاق النار، لا أساس له”
ورد رئيس الوزراء العبرى المنتهية ولايته يائير لابيد مباشرة يوم الثلاثاء قائلاً إنه لن يتم السماح لأحد بالتحقيق مع جنود العبريين. وأضاف لابيد “لن يحقق أحد مع جنود “الجيش المسمى بالدفاع العبرى” ولن يعطينا أحد دروساً فى أخلاقيات القتال، وبالتأكيد ولا شبكة الجزيرة”
ويمكن لأى فرد أو مجموعة رفع شكوى الى المحكمة الجنائية الدولية لكن الأخيرة ومقرّها لاهاى، ليست ملزمة بالنظر فيها.
و بعد تلقى شكاوى من أفراد أو مجموعات، يقرر المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بشكل مستقل القضايا التى يجب عرضها على القضاة فى المحكمة. ويقرر هؤلاء بدورهم ما إذا سيسمحون للمدعى العام بإجراء تحقيق أولى يمكن أن يتبعه تحقيق رسمى، وإذا لزم الأمر توجيه إتهامات. وبحسب المحكمة، فى معظم الحالات لا تؤدى شكاوى من هذا النوع الى تحقيقات.
وفتحت هذه المحكمة العام الماضى تحقيقًاً بشأن جرائم حرب فى الأراضى الفلسطينية، لكنّ الكيان الغاصب ليس عضواً فى المحكمة ويعترض على إختصاصها.
وقد سبق أن أعلن الكيان الغاصب أنه لن يتعاون مع أى تحقيق أجنبى فى مقتل أبو عاقلة. وقال لابيد الشهر الماضى، “لن يتم إستجواب الجنود العبريين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى أو أى هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة”، وذلك بعدما أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى بدأ تحقيقاً فى مقتل أبو عاقلة.
وكان لابيد رفض محاكمة الجندى، وقال خلال إحتفال عسكرى “لن أسمح بمحاكمة جندى عبرى كان يحمى نفسه من نيران الإرهابيين”
وأقرّ الجيش العبرى فى الخامس من أيلول/سبتمبر بأن هناك “إحتمالاً كبيراً” بأن يكون أحد جنوده أطلق النار على أبو عاقلة بعد أن ظنّها خطأ أنها أحد المسلحين.
وقتلت مراسلة الجزيرة المخضرمة بينما كانت ترتدى سترة واقية من الرصاص عليها كلمة “صحافة” وخوذة. وأصيبت برصاصة فى رأسها خلال عملية للجيش العبرى فى مخيم جنين للآجئين فى 11 أيار/مايو 2022.
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار