ادب وثقافة

رواية مآساة إبليس عن موسوعة قصة الخلق

جريدة موطني

رواية مآساة إبليس
عن موسوعة قصة الخلق
الحلقة الأولي

جاء اليوم الذي أروي فيه قصتي يا بني البشر يا بني آدم
بما فيها من آلام الانكسار و متعة الفوز و نشوة الإنتصار عليكم
ومرارة الهزيمة يا بني آدم الطيني المهين
انا إبليس..أو عزازيل أو أمير النار
أروي لكم مآساتي مع آدم الذي خلق من طين مهين
و مع حواء التي خلقت من ضلعة
ضد من ؟
طاووس الملائكة
عشت أزمنه طويلة في تحدي لبني ادم
وهو الان في أوج نشوتة و إنتصارة
فشياطين الإنس هما الأكثرية
و هو الطاووس العابد..إبليس
ولكن هيهات فهناك دائما ندا لي منهم
هناك اسود الله أسود تأتي جيل بعد جيل
تنشر الحق و الخير و الجمال و إليكم قصة عزازيل
كما لم تروي من قبل والمسكوت عنها عبر التاريخ

رباة جبريل الرسول و أصبح يافعا جميل الوجه قوي البنية
و علمه جبريل الرسول من علو الملائكة علمه العبادة والطاعة
و أصبح عابدا ساجدا مطيعا لربه و أحبه جبريل حبآ لا يوصف
فهو من وجدة جنينا في كهف في أحد الجبال آثناء أحد حروب
جيش الرب علي المفسدين في الارض هو خلقة الله مالك الملك
الذي يقول (كن فيكون ) خلق من النار فتميز عن الملائكة
بصفه خاصه جدا( الاختيار ) و علية فقد علي شأنه و أصبح
طاووس الملائكه و الطاووس العابد و ذو الأجنحه الأربعة
و لكن هيهات فالأحداث بيد رب العرش العظيم لا مخلوق
يتوقعها فهي تتغير في طرفه عين هو الآن في الجنة وما
أدراك ما الجنة جنات النعيم شئ لا يوصف كل مكتوب في
اللوح المحفوظ علي درة ياقوت أحمرما أجملها الجنة و ما
أروعها فقد أبدع الخالق في صنعها فعجز الوصف عن شرحها
و هناك بعيدا و علي الارض الجرداء كان ( الحن والبن)
و هم أقوام و أجناس خلقهم الله ورب الملكوت ليتعارفوا
و يتعايشوا و يتخالطوا ليعيشوا في محبة وسلام و لكنهم
فسدوا وأخذوا يتقاتلون و يتصارعون بعد أسكنهم الرحمن
ليتعايشوا وبسلام بالحق والخير والجمال لكنهم فسدوا
و زنوا و تقاتلوا و أنذروا فعصوا وأنذرو ثانيا وتجبروا
فأمر الله تعالي إبليس(الطاووس العابد) أمير النار و العابد
الساجد بالنزول الي الأرض و معه بعض الملائكة
لينهي فسادهم و أطاع إبليس و جهز جيشة من الجن
وقبل أن يعطي اشارة البدء في المعركه سجد و تعبد
و دعي لرب الملكوت بالنصر و إنتصر و طهر الأرض منهم
إلا القليل هربوا بين السماء مشتتين او في كهوف الجبال

في الوقت نفسه تبدأ القصة
وتبدأ مأسآة ابليس
من وجهه نظرة كيف ذلك و هو من نفذ أمر الله فهو الطاووس العابد
المنتصر علي الكفرة (الحن) و قتل المفسدين (قوم البن)
و من يسفكوا الدماء و عاد منتصرا
السر هو تمثال خلق بيد الرحمن
و هنا نبدأ القصة
آدم و الطاووس العابد
وصراع لا نهاية له
والمسكوت عنة عبر الأزمنة
بلسان مخلصكم
….يتبع

بقلم
محي الدين محمود حافظ

للمصادر…إبن كثير..البداية والنهاية
آخر الزمان..للمسعودي

أول ما خط بيا القلم وأدخلني متاهتة
حصري جريدة موطني

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار