كتب/سعيد ابراهيم
رجل ضرب زوجته قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي
سأذهب لأشتكيك …
رد عليها :- ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين !
قالت :- سأتصل .
قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ، فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،
و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق …
أنصرف عنها، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ، و صلت ، و أطالت في السجود ، و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ، خطى نحوها و أمسك بيديها …
و قال لها :- أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية: أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت :- و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ، فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها،
و قال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم
هذة هي المراة المسلمة التي اوصانا الله ورسولة بها
اصدقائى:
من يرزقه الله امرأة فاضله فقد رزقه جميع لألىء وماسات الأرض
وأقول لأخواتى الفضليات: كوني له أمة يكن لكي عبداً
كما اقول لأصدقائى الافاضل: تريد حب الانثى ، كن لها رجلاً تكن لك انثى _أجعلها ملكه فى قلبك تجعلك تاج على رأسها
جمعة طيبة مباركة بإذن.
روحانيات الجمعة