روسيا تمتلك أسلحة تضمن تفوقها في الجو والبر والبحر
روسيا تمتلك أسلحة تضمن تفوقها في الجو والبر والبحر
بقلم /مرفت عبد القادر
تمتلك روسيا حاليا العديد من الأسلحة التي تضمن لها تفوقا في الجو والبر والبحر
فأبرز تلك الأسلحة وخطورتها
صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية،
إذ يمكن إطلاقها من البر والبحر كما يمكن لهذه الصواريخ التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ 9 أضعاف أي أكثر من 10000 كلم/سا، ويمكنها إصابة أهدافها على مسافات تصل إلى 1500 كلم
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن “هذه الصواريخ تتمتع بقدرات عالية على المناورة لتفادي المضادات الصاروخية” كما يؤكد الخبراء أنه وفي “حال إطلاق صاروخ تسيركون من المياه الدولية فإن فترة بلوغه واشنطن لن تزيد عن 5 دقائق”
ومن جهته أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمة ألقاها بمناسبة يوم الأسطول الروسي إلى أن الجيش والأسطول الروسي سيتسلّم عمّا قريب منظومات صواريخ “تسيركون” وأن فرقاطة “الأميرال غورشكوف” ستكون أول سفينة روسية تتسلح بهذه الصواريخ و”سيتم اختيار منطقة خدمة هذه السفينة بناء على متطلبات ضمان أمن روسيا
وأعلن نائب رئيس شركة “ماشينوستروينيي” الروسية الإنتاجية العلمية أناتولي سينتسوف، منذ مدة أيضا أن “لدى شركته خططا واسعة بشأن تصنيع نموذج جوي لصاروخ تسيركون فرط الصوتي، ولديها كل التصاميم اللازمة لإنتاج هذا النوع من الصاروخ وسننتجه إذا قضت الضرورة بذلك”
ومن بين الصواريخ المهمة التي تمتلكها روسيا أيضا يأتي صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات والقادر على حمل رؤوس حربية متنوعة إلى أي منطقة في العالم بما فيها رؤوس نووية يصل وزنها إلى 10 أطنان
تم تنفيذ أول إطلاق للصاروخ الباليستي العابر للقارات “سارمات” من قاعدة “بليسيتسك” الفضائية في منطقة أرخانغيلسك الروسية في 20 أبريل الماضي وجرى تنفيذ مهام الإطلاق بالكامل كما تم تأكيد خصائص التصميم في جميع مراحل رحلة الصاروخ ووصلت الرؤوس الحربية التدريبية إلى المنطقة المحددة في ساحة تدريب كورا في كامتشاتكا وفي الوقت الحالي تستعد وحدة أوجورسكي الصاروخية في إقليم كراسنويارسك لتسليح فوج الصواريخ الرئيسي بالنظام الصاروخي الجديد
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى أن صاروخ “سارمات” سيدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية نهاية العام الجاري
ومن جهته قال فلاديمير ديغتيار الخبير الروسي وكبير المصممين في مركز ماكييف الروسي لصناعة الصواريخ إن ” حاويات إطلاق صواريخ سارمات الموجودة تحت الأرض هي هيكل هندسي معقد، فهي لا تضمن إطلاق الصاروخ فحسب بل وتحميه من ضربات الأسلحة التقليدية العالية الدقة والأسلحة النووية أيضا، لذا فإن الصاروخ سيكون قادرا على تأدية مهامه مهما كانت الظروف”
ومن بين الصواريخ الهجومية الروسية المميزة أيضا يأتي صاروخ “كينجال” فرط الصوتي عالي الدقة والذي تحمله مقاتلات اعتراضية من طراز “ميغ-31”
ويستطيع هذا الصاروخ إصابة أهداف على مدى أكثر من 2000 كيلومتر مع ضمان تخطي جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الحالية واللاحقة ودخل هذا الصاروخ الخدمة القتالية في الجيش الروسي منذ عدة سنوات
ومن بين أكثر الأسلحة الروسية التي تثير قلق الغرب حاليا تأتي غواصة “بيلغورود” النووية العملاقة والتي أشار خبراء عسكريين إلى “أنها قد تكون مؤهلة لحمل غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات تحمل رؤوسا نووية مدمرة تستطيع أن تبقى في المياه لفترات طويلة وتضرب الأهداف المائية والساحلية على مسافات تبعد 600 ميل عن الغواصة الأم التي تحملها”
وتشير مصادر إعلامية إلى “أن هذه الغواصة يمكنها حمل أنظمة لصواريخ بوسيدون النووية الاستراتيجية وهذه الصواريخ مخصصة للرد على العدو في حال تعرض روسيا لهجوم نووي، وتحمل رؤوسا نووية قوتها عدة ميغا طن، وتتسبب بموجات إشعاعية هائلة تجعل المدن الساحلية الأمريكية غير صالحة للعيش على مدى عشرات السنين”