ادب وثقافة

سأفكِّر فيكِ

سأفكِّر فيكِ

 

بقلمي أنور مغنية 

سأفكِّر فيكِ

سأفكِّرُ فيكِ

ما أنتِ إلاَّ 

طعنة في الروح لا تَبرَحْ.

كأنكِ دمعةٌ

سالت على خدِّي 

وبها الحزنُ استفتحْ.

 

كأنكِ أعيادُ الميلادِ

وأنا طفلك اللاَّهي 

يتعلَّم كيف يحزنُ

يتعلَّم كيف يفرح .

 

ما عمري سوى يوم بحبك 

دائماً يُمسي ، دائماً يُصبِحْ

خذيني بين يديك 

ناسكاً يتعبَّدُ

أو قربانا يُذبح.

 

سأفكِّرُ فيك فقط

ألستِ أنتِ مَن أتعبتني قضاياها ؟

حملتُ عينيكِ زمناً

حملتها في أحلى مزاياها 

وكنت أجملَ ظبيةٍ

وكنت غاباتها ومرعاها 

 

أسفتُ على نفسي 

ولماذا كثُرَت خطاياها 

ودخلتُ في الظلٍّ

حتى رأيتُ ظلِّي في مراياها

ونسيتُ عمري ورجعتُ طفلاً

وبقيَت طفلةً

ليس تنام عيناها .

 

أنور مغنية 15 02 2023

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار