الشعر

سامبا

جريدة موطنى

سامبا

بقلم د .أنور مغنية

إعادة نشر نزولاً عند رغبة بعض الأصدقاء

( محاكاة نزار قباني )

( *- وأشارَ .… فعلى ضلع الكمنجا،

وترٌ يسفحُ وهجا ، وشرارا.

*- بالجوارح….. اذرعٌ سمرٌ وبيضٌ، 

هزَّها البهو النبيضُ، كمراوح.

النساء….. بحر طيب وجوهر 

غرق البحر حرائر ، وثراء.

” نزار قباني ” ).

سامبا

بقلمي أنور مغنية 

إستلَّ رمشَهُ. …

صوَّبَ نحوَ غزال، شاردٌ في الجبال ،

أسكَتَ حِسَّهُ.

ومشى ……

هديل يمامةٍ شجَا ، كقمرٍ في ليل الدجى،

انارَ بين الحشا.

كلُّ بسمةٍ ……

خرجَت من ثغرها ، ألقَت عليَّ سحرها ،

كأنها نسمة .

كلُّ أغنية ……

شدَت بلحنها، أطربَت مَن حولها،

بكلِّ نغمة.

بالمطارح……..

شِعرٌ وعيونٌ ، عنفٌ وجنونٌ،

والجفنُ جارح .

للبشائر ……

حين ترفُّ العيونُ رفَّة،

 كأنها عروسٌ في زفَّة

وللحبِّ شعائر.

كانت حوَّاء،

قصائداً وشعراً ، إيماناً وكُفراً،

هي إغواءُ.

والضفائر……

نهرٌ من الليلِ ، كأنها أذنابُ خيل،

أسدَلَت ستائر .

أي عينٍ ……

قتَلَت بياض الياسمين ، 

أوقفَت دمَ الشرايين،

وجبين من لُجين.

للصنوبر …..

شكل الكرة الأرضية ، كأنه نهد صبيَّة ،

عطرهُ عنبر .

والمرايا …..

تعكسُ الوان القُزَح ، تتلوَّى في غنجٍ وفرح،

دلع الصبايا.

أذهبَت عقلي …..

عيون عسلية، وشفة مخملية ،

فنيتُ بصمتي وشغلي .

وجميلة ….

شمس صيف ضحكتها،

ظلُّ طيفٍ ظلَّها ، كأنها خميلة. 

بانفعالي …..

ارسَلَت من عطرها مودَّة، تهادت مثل وردة،

مزروعة في خيالي .

مخَدَّتي …..

منذُ أن عرفتها ، كانت على كتفها، 

سلوتي في وحدتي.

كانت حُلُماً …..

كانت رفيقةً ، كانت حقيقةً ،

ربما ربما .

في رؤايا …..

مرَّت كأنها ومضة ، حكت لي ألف قصة،

ملأَت بالهواء الروايا.

واختفينا……

رقصنا وغنَّينا ، عندما نحن التقينا ،

التصَقَت بأعناقنا يدينا .

سامبا

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار