سامبا بقلم د .أنور مغنية إعادة نشر نزولاً عند رغبة بعض الأصدقاء ( محاكاة نزار قباني ) ( *- وأشارَ .... فعلى ضلع الكمنجا، وترٌ يسفحُ وهجا ، وشرارا. *- بالجوارح..... اذرعٌ سمرٌ وبيضٌ، هزَّها البهو النبيضُ، كمراوح. النساء..... بحر طيب وجوهر غرق البحر حرائر ، وثراء. " نزار قباني " ). سامبا ... بقلمي أنور مغنية إستلَّ رمشَهُ. ... صوَّبَ نحوَ غزال، شاردٌ في الجبال ، أسكَتَ حِسَّهُ. ومشى ...... هديل يمامةٍ شجَا ، كقمرٍ في ليل الدجى، انارَ بين الحشا. كلُّ بسمةٍ ...... خرجَت من ثغرها ، ألقَت عليَّ سحرها ، كأنها نسمة . كلُّ أغنية ...... شدَت بلحنها، أطربَت مَن حولها، بكلِّ نغمة. بالمطارح........ شِعرٌ وعيونٌ ، عنفٌ وجنونٌ، والجفنُ جارح . للبشائر ...... حين ترفُّ العيونُ رفَّة، كأنها عروسٌ في زفَّة وللحبِّ شعائر. كانت حوَّاء، قصائداً وشعراً ، إيماناً وكُفراً، هي إغواءُ. والضفائر...... نهرٌ من الليلِ ، كأنها أذنابُ خيل، أسدَلَت ستائر . أي عينٍ ...... قتَلَت بياض الياسمين ، أوقفَت دمَ الشرايين، وجبين من لُجين. للصنوبر ..... شكل الكرة الأرضية ، كأنه نهد صبيَّة ، عطرهُ عنبر . والمرايا ..... تعكسُ الوان القُزَح ، تتلوَّى في غنجٍ وفرح، دلع الصبايا. أذهبَت عقلي ..... عيون عسلية، وشفة مخملية ، فنيتُ بصمتي وشغلي . وجميلة .... شمس صيف ضحكتها، ظلُّ طيفٍ ظلَّها ، كأنها خميلة. بانفعالي ..... ارسَلَت من عطرها مودَّة، تهادت مثل وردة، مزروعة في خيالي . مخَدَّتي ..... منذُ أن عرفتها ، كانت على كتفها، سلوتي في وحدتي. كانت حُلُماً ..... كانت رفيقةً ، كانت حقيقةً ، ربما ربما . في رؤايا ..... مرَّت كأنها ومضة ، حكت لي ألف قصة، ملأَت بالهواء الروايا. واختفينا...... رقصنا وغنَّينا ، عندما نحن التقينا ، التصَقَت بأعناقنا يدينا . سامبا