سياسه

سد النهضة والوطنية المصرية

سد النهضة والوطنية المصرية 

بقلم : اشرف عمر

 

الوطنية المصرية لا تباع ولا تشتري كما يعتقد البعض أو تؤدي بحاملها الي التنازل عن المكتسبات الطبيعية التي تربي عليها المصريون منذ الاف السنين

 

 لذلك هناك امور بنبغي ان نأخذها في الاعتبار بانه لا يمكن لاي مصري التنازل عن حقوقنا المرتبطة بالارض او المياه نهائيا تحت اي مقابل اوضغط اوالمحامله او البيع

 

اعتبار من رئيس الدوله وحتي اقل مواطن 

 

لان ارتباط المصري ببلاده قوي ومتين ولم يحدث ان قام مصري ببيع بلاده من قبل لان القياده السياسيه في مصر ظهيرها الشعب وليس الاطراف والدول لخارجيه كما يعتقد البعض لان الخارج لا يحمي احد ولا يبحث الاعن مصالحه

 

 لذلك لايوجد مبرر لدي اي مواطن مصري للتنازل عن سيادتها وامنها المائي

 

ولن يقبل المصري في ايه موقع في الدوله التنازل عنها لانها هي الفطره المصريه التي تربينا عليها وان المياه بالنسبه للمصري هي مسأله وجود وحياه وموت 

 

لذلك فان محاولات التشكيك في ما تقوم به الدوله المصريه من اجراءات لحمايه مكتسباتنا وحقوقنا في مياه النيل والوقوف في مواجهه اثيوبيا التي تريد فرض سيطرتها علي مياه النيل وتحويله لملكيه خاصه كمافعلت تركيا في العراق وسوريا 

 

هو عبث الهدف منه احداث خلخله في الجبهه الداخليه المصريه وتشكيك في القياده واخلاصها وهذا امر جد خطير لكل من يتدبر الامر 

 

ولا يقوده ويقوله الا اتاس اغبياء قصيري النظر ويرغبوا في التصفيه مع مصر والاضرار بها او لهم حسابات اخري في الشان المصري 

 

لانه لايوجد ايه قوانين في العالم تمنع ايه دوله من اقامه سدود علي اراضيها للمحافظه علي المياه من الهدر او توليد الكهرباء او لامور اخري يعلمها الفنين والمتخصصين

 

وبالمقابل ايضا ينبغي ان يكون لهذا السد مقومات اخري من شانها عدم الاضرار بالمنتفعين بمياه هذا النهر الذي يمثل شريان الحياه لكثير من الدول وان يظل ملكيه مشتركه بين الدول المنتفعه وادارته تكون مشتركه

 

وهنا هو مكمن التفاوض والاختلاف بين مصر ودول الحوض 

 

لانه قد تم تاكيد حصه مصر المائيه 

وتم التسليم بها من كل الاطراف ولن يستطيع احد انقاصها تحت اي ظرف من الظروف والعوده للوراء

 

ولكن ما يتم التفاوض عليه الان هي امور مرتبطه باداره هذا السد وكيفيه الملأ

 

 وايجاد اليه ملزمه للتحكيم في حال حدوث ثمه اختلاقات وخلافات بين دول الحوض والتأكيد علي الملكيه المشتركه لمياه النيل

 

وماورثته الاداره الحاليه في مصر بحصوص النيل واعاده ترميم العلاقات مع افريقيا واثيوبيا هو امر صعب للغايه وليس بالسهل كما يعتقد البعض 

 

فلم يتحرك رئيس من قبل او ملك لتقنين هذه الامور قبل ان تصل مصر الي هذه الازمات ولم يقراوا الواقع او المستقبل بخصوص تغيير نمط الشعوب وما يحاك لمصر من بعد

 

وتم اهمال العلاقه مع افريقيا واثيوبيا خلال فتره الرئيس السابق ولم يستخدم الرئيس جمال عبد الناصر علاقاته مع افريقيا وتحقيق مكتسبات لمصر في خصوص زياده حصتها وتنظيم العلاقه في اطار مكتوب 

 

لذلك فان ما تقوم به القياده الحاليه في اطار الدفاع عن حقوق مصر المائيه وتقنينها هو عمل جبار لانها تتعامل مع دوله معروف عنها انها لاتوقع اتفاقات دوليه وتريد ان تلتهم النيل وبيع مياهه كما فعلت تركيا التي تخطط لاثيوبيا وتريد لها ان تطبق هذه التجربه

 

لذلك ينبغي الالتحام الوطني خلف دولتنا وقيادتنا وان نكون علي قلب رجل واحد في قصايانا المصريه والمصيريه

 

 واترك عنك ما يروج من عنتريات من انه كان يمكن ايقاف بناء السد بالقوه او ان مصر كان يمكن لها اتخاذ اجراءات قويه ضد اثيوبيا في اي وقت لانك في عالم دولي ولست في غابه 

 

وان القوه لاتكون الا في وقت معين ولها شروط وضوابط معينه تكون في حال اغلاق كل الطرق المؤديه لايه تفاوض سياسي سلمي

 

 وان هناك ضرر اصبح محققا بالدوله المصريه واهلها ، وان الضربه تمنع بناء السد مره اخري وتؤدي الي اضعاف اثيوبيا دوليا في هذا الشأن وعدم التعاطف معها 

 

وهذا الامر يحدده المسؤولين في الدوله وليس مروجي الاشاعات 

 

لذلك لا تجعل احد يفكر لك وثق في بلدك وابناء بلدك والقياده فيها والتاريخ سيحكم فيما نحن فيه مختصمون

سد النهضة والوطنية المصرية

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار