سفيرة السلام صبرين الحاوى المرة سند في الشدة والمرض
سفيرة السلام صبرين الحاوى المرة سندفي الشدة والمرض
سفيرة السلام صبرين الحاوى المرة سند في الشدة والمرض
بقلم / سفيرة السلام صبرين الحاوى
المرأة سند في الشدة والمرض
من سلسلة نساء بلا مأوي
عزيزي القارئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا من جديد اليوم نتحدث عن انجاب الايناث ومايعانونه النساء اللواتي ينجبنا ايناث ولم ينجبنا ذكور او اللواتي ينجبنا الايناث اكثر من الذكور فيكونو عرضة لجرح مشاعرهم ممن لدية الذكور وكيف يوجه لهم الاهانة والمذلة وحيث يحرض البعض منهم الزوج الذي قد انجب هو وزوجته كثيرا من الايناث فيقول له البعض من المحرضين تزوج علي زوجتك أمرأة اخري كي تنجب لك الذكور وبعض الرجال يستمع للقيل والقال من بعض المحرضين له علي ذالك امر الزواج بزوجة اخري ثم يتزوج وينجب الايناث من الزوجة الثانية فيفعلون ذالك الامر بانفسهم الايعلمون بان هذا الامر ارادة الله سبحانه وتعالي
وايضا بان الابحاث الطبية تؤكد ان الانجاب للذكور ثم الايناث فهذا الامر يتوقف علي الرجل وليس علي المرأة فما ذنب النساء في هذا الامر
عزيزي القارئ
اليوم احدثكم عن رجل انجب اربعة من الذكور هو وزوجته ثم كان له شقيق انجب ذكر واحد وثلاثة من الايناث حيث كانت زوجته حين تري شقيق زوجها وزوجته تذكرهم انهم لديهم ثلاثة ايناث وذكرا واحد وتقول الحمد لله الذي اكرمني باربعة ذكور ولم يعطني الايناث فهذه ضمائر فانا ضميري نقي اعطني الذكور ولم يعطني الايناث
عزيزي القارئ وهنا تمر الاعوام ويتزوج شاب من ابنائها الاربعة وهو الاكبر من اشقائه الذكور وحيث انجبت زوجته ثلاث ايناث ولم تنجب الذكور فتزوجو اشقائه الثلاثه وكلن منهم انجب ذكر واثنان
فهنا تنمرة الجدة والدة الشبان الاربعة علي زوجة ابنها البكر وقالت لها انك وجه الفقر انجبتي الايناث وباقي ابنائي انجبو الذكور فنها كان الشاب يعمل بدولة الكويت ثم حدثته زوجته وقالت له لقد تنمرة عليا والدتك وقامت بسبي واهانتي من اجل انجاب الايناث فقال لها تحملي حتي أؤتي اليك وحين اتي قد جعل زوجته وفتياتها الصغار يقيمون بعقار اخر غير الذي يسكنوه ويقيمون فيه والده ووالدته واشقائه الثلاثة بأسرهم ولكن قد اشاء القدر ان يتوفي الشاب الذي جعل زوجته وفتياتها الصغار يقيمون بمنزل اخر غير منزل العائلة الكبير
فقد حزن عليه والده حزنا شديد وقال سأؤتي بزوجة ابني المتوفي وفتياتها الاطفال الصغار الي هنا كي يظلو امام عيني وتحت رعايتي فهنا رفضت زوجته وقالت هذه المرأة التي اودت بحياة ابني انجبت له الايناث وفرقت بينه وبيننا وتوفي وهوغائب بالغربة فهذه المرأة لن تعود الي منزلي مرة اخري فهنا لم يقدر الزوج ان يفعل شئ سوي ان يقوم برعاية ارملة ابنه البكر المتوفي قد قام برعايتها هي وفتياتها الصغار في منزلها الذي جعلها تقيم به زوجها المتوفي
فهنا عزيزي القارئ كان ذالك الاب والد الشاب المتوفي يتولي رعايتهم دون رغبة زوجته وحيث اصيب بالمرض واشتد عليه ذالك المرض وصار طريحا للفراش فكانت زوجته تتركه يتألم وتذهب هنا وهناك فحيث طلبت زوجت ابنه المتوفي الارملة ان تسأل عن صحته وتقوم بزيارته وتتولي رعايته قالت زوجته والدة ابنائة الشبان الاربعة المتوفي والثلاثة احياء في ذالك المنزل قالت هذه المرأة ان ارادة رعايته اجعلوها تأخذه في منزلها وحيث حملونه ابنائه الشبان الثلاثة واستقلوه بسيارتهم الي منزل شقيقهم المتوفي كي ترعاه وتكون الارملة بخدمته
فهنا عزيزي القارئ لقد مرت اعوام علي هذا الرجل وهو مريض ويقم بمنزل ارملة ابنه
حيث كان ابنائة الشبان الثلاثة ووالدتهم وزوجاتهم واطفالهم يعيشون الحياة الكريمة ويتمتعون بالممتلكات والارضي والاموال ثم يذهيون الي والدهم المريض مره خلال الاسبوع او الخمسة عشر يوما ونسيو ان جميع الممتلكات ملك لهذا الرجل المريض الذي ظل يقيم بمنزل ابنه المتوفي وارملته واطفالها الصغار ولم يسال احدهم عن احتياجاتهم يوما فكانت تلك الارمله تتدبر امورها بمعاش زوجها ومعاش ذالك الرجل المريض وقامت ببيع حليها من الذهب فذات يوم قد ايقن ذالك الرجل بان صحته تماثلة للشفاء وطلب من ارملة ابنه المتوفي ان تطلب له سيارة كي يذهب الي الطبيب واجراء بعض التحاليل الطبية وتذهب معه وتترك الفتايات الصغار عند الجيران وفعلت ذالك وحيث ذهبا قد اخذها لمكتب المحامي وقد قام ذالك الرجل المريض والد الابن المتوفي بتسجيل نصف ممتلكاته لهذه الارملة ارملة ابنه المتوفي وايضا قد قام بتسجيل المنزل التي تقيم به الارملة وفتايتها الصغار باسمها بالشهر العقاري بيع وشراء ومرت الاعوام فقد اكرمه الله بالشفاء فقالت له الارملة لقد اعيد لك ممتلكاتك فقال لها لقد شفني الله واعطاني حقي في الشفاء لانني اعطيتك حقك وحق فتاياتك الصغار اليتيمات وحين اتوفي سياكلونكم لحما وعظما زوجتي وابنائي فانا اعلم بنوايهم
فاتركي كل شئ مثلما كان ولم تضعي حق فتاياتك يضيع فانا قمت بالتسجيل للممتلكات باسمك امانة عندك حيث يكبرن الفتايات فتعطي كل حقا حقة فقالت له انت ابي واوصيتني بذالك الوصية وامنتني بهذه الامانة ساكون انشالله استحق ثقتك يابي
ومرت الاعوام وتوفي ذالك الرجل الاب والجد الحنون فحزنت عليه الارملة وبعد مرور خمسة عشرة يوم قد اتو اشقاء زوجها ووالدتهم يتقاسما معها المنزل فقالت لهم ساترك لكم المنزل وتركت المنزل واخذت فتياتها معها وذهبت الي منزل عمها شقيق والدها لان شقيقها يعمل بدوله خليجية وذهبيت كي تحتمي بعمها وابنائه الرجال وقالت لهم اطلب منكم حمايتي وحماية فتاياتي من عائلة زوجي المتوفي لان والد زوجي قد قام بتسجيل نصف ممتلكاته لي بيع وشراء حتي منزلي الذي اقيم به قد صار ملك لي
ولن يخبر ابنائه وزوجته وحتي توفي لن يعلمو شئ فقد اتو اليوم كي يقتسمو معي المنزل فتركت المنزل لهم واتيت اليكم خشيت ايقومو بضربي او اذية اطفالي
فهنا عزيزي القارئقد احتمت بهم وحيث علمت عائلة زوجها بانها تمتلك نصف الممتلكات والعقارات والارضي اقامو دعوى بالمحكمة ولم يربحوها فكان الحكم لصالح الارملة وقد اخذت كل شئ بحكم قضائي
فان لم يفعل ذالك الاب والجد الحنون قبل وفاته كانت ارملة ابنه المتوفي وفتياتها الصغار كانو ظلو بلا سكن وبلا مأوي
من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي/ مصر
المرة سند في الشدة والمرض