سفّاح في الفيوم.. أنهى حياة صديقه بأبشع طريقة لإخفاء جريمته
متابعة / محمد سعد
الضحية محمد بدر
فُجِع أهالي شارع النبوي المهندس، وسط مدينة الفيوم،
بنبأ مقتل طفل
يدعى توفيق ممدوح
على يد شخص يدعى هاني أحمد جمعة،
أنهى حياته للاستيلاء على التوك توك الذي يعمل عليه.
واعترف القاتل
أمام جهات التحقيق بأن “توفيق” ليست ضحيته الأولى إذ سبق له أن قتل صديقه
ويدعى محمد بدر
في ثالث أيام شهر رمضان الماضي بسبب خلافات مالية بينهما.
وقال هاني جمعة إنه قتل الطفل بآلة حادة قبل أن يرميه مصرف مائي بعد وضعه في جوال بلاستيك.
وقالت والدة محمد بدر إن ابنها رحل تاركاً 4 أطفال أكبرهم بالصف الأول الإعدادي،
وأصغرهم عمره ثلاث سنوات، مطالبة
بإعادة استجواب المتهم والضغط عليه لإرشادهم عن مكان الجثمان حتى تقبل العزاء فيه
“بعد إعدام المجرم”.
وأضافت والدة ضحية سفاح قرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم
أن ابنها اختفى ثالث أيام رمضان مبارك من منزله مطالبة جهات التحقيق بالضغط على الجاني لمعرفة مكان جثة ابنها.
وكان قد كشف المتهم أثناء التحقيقات أمام النيابة العامة أنها لم تكن المرة الأولى الذي يقتل فيها، حيث سبق
وأقدم على قتل شريكه ويُدعى محمد بدر (38 عاماً) مقيم بشارع النبوى المهندس،
وقطّع جثته، ووضعها داخل جوال وألقاها في مياه بحر يوسف،
بعد أن وضع على جثته ماء نار لإخفاء معالم الجريمة،
وذلك بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية،
زعم العثور عليها أثناء التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم،
وذلك خلال الشهر الماضي.
واعترف المتهم خلال اعترافاته: قمت بتقطيع جثته لأجزاء
ثم شوهّتها بمادة كيماوية
(مياه نار) قبل وضعه في أكياس بلاستيك وبداخلها حجر
وإلقاء جثته في بحر يوسف لتغوص في أعماق البحر.