سلخ كثير من الاطباء للمرضي في مصر 
بقلم : أشرف عمر
كثير من الاطباء في مصر استرخصوا اجساد البشر واستحلوا اموالهم
واصبحوا مصاصين لاموال المرضي الفقراء
فمن يقترب من عيادات الاطباء الخاصة في مصر او يرغب في اجراء عملية جراحية الان يدخل في دوامه الكعب الداير علي العيادات ومعامل التحليل ومراكز الاشعه والمستشفيات الخاصه وسماسرة المهنة
فالاغلبيه منهم تريد تنفيع بعضهم البعض والاثراء علي حساب المرضي مقابل سمسرة ونسب مالية يتقاضونها من بعضهم البعض
واصبح الامر بمثابة استنزاف رخيص لا يليق بمهنه الطب التي فقدت عذريتها في مصر علي يد اطباء لا يعرفون الله ويتكسبون من الم الناس وحاجتهم للعلاج المال الحرام لاطعام اسرهم والاثراء الغير مشروع علي اجسادهم
لذلك فان الدولة هي الحاميه للشعب من الاستغلال والجشع في كل امور الحياة في مصر
وعليها ان تنقذ المريض الضعيف الفقير في مصر من ايدي هؤلاء الجزارين الاشرار والمجرمين
وان يكون تحديد قيمه الكشف الطبي الزاميا و متناسبا مع دخول الناس الماليه حيث ان اغلبيه المرضي فقراءمعدومين وتم ابتزازهم من الاطباء والمستشفيات الخاصه واسعار الادويه التي يكتبها الاطباء مقابل رحلات وسفريات علي نفقة شركات الادوية ونسب مالية مقابل اعدام اسر المرضي ماليا بعد ان تخلت نقابه الاطباء عن دورها في حماية المرضي وعدم كفاءة المستشفيات الحكومية
وعلي نقابة الاطباء ان تتدخل لحماية المرضي في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المصريين وغلاء اسعار الدواء لوقف هذا الاجرام في حق المرضي المصريين
وعلي وزير الصحة مراجعه العيادات الخارجية التابعه للمسشفيات الحكوميه ليري بعينه كيف يتم التعامل مع المرضي والخدمات المقدمه والازدحام البشري امامها وطريقه التعامل
وعلية ان يمارس دورة في تحسين الخدمات وتحجيم هؤلاء المجرمين من الاطباء وتتطوير القطاع الصحي في مصر
وكذلك علي مجلس النواب انقاذ المرضي من ايدي الاطباء الجزارين ممن استعبدوا المرضي وافقروهم وانتفخت كروشهم بالمال الحرام باصدار قوانين حماية للمرضي بعقوبات مغلظة
و اتخاذ تدابير لوقف هذا الابتزاز الرخيص في استغلال المرضي خاصه وان مصر واموال المصريين هي من علمت هؤلاء الاطباء وغيرهم في مدارسها ووفرت لهم الوظائف والرواتب
وان تقوم بتحديد حد ادني وحد اعلي لكافه الخدمات الطبيه ابتداء من الكشف الطبي في العيادات الخاصه وحتي اجراء العمليات الجراحيه وعدم ترك المرضي للاستنزاف والاستغلال الرخيص
بعد ان تخلت نقابه الاطباء ووزارة الصحة عن دورهما في حماية المرضي من ايدي هؤلاء العابثين الجهلة فاقدي الانسانية
وتخلت عن الخروج بافكار بناءة تساهم في تعظيم وتحسين الخدمات الطبيه المقدمه للمرضي في مصر وحمايتهم من ابتزاز كثير من الاطباء والمستشفيات الخاصه وازدحام العيادات الخارجية في المستشفيات الحكومية والاهمال فيها والمعاملة السيئة
الطب انسانيه ورحمه. ورحم الله من ماتوا من الاطباء الشرفاء وتركوا للمصريين بعض مصاصي الدماء من الاطباء ممن يعيشون علي ابتزاز المرضي والاتجار بالامهم

