خيرُ الصحبةِ الصالحة “الزوج الصالح“
كتب سمير الشرنوبي
يستر عيبك ، ولا يفشي سرك ، يعينك على الطاعة ، وهو خير الملاذ الأمن …
“زوج صالح” يخَاف الله فِيك مَهما كَانت عُيوبك، إن رأى مِنك جَميلاً تغاضى عَن كُل العيوب، لأنَّ الحـب فِي الله أبقَى و أوفَى..
“زوجٌ صالحٌ” تجدُ فيه عوناً لروحك المكلومة وبهجةً لقلبك الحزين وسلويً لنفسك الشريدة وآمناً وآماناً لتلك النفس الهلعه الخائفة
هذا الذي إن استأنسته آنسك، وإن رافقته رفق بك، وإن استندت عليه أقامك وقومك ووجدت فيه ملاذاً آمناً لروحك
خيرُ الصحبة الصالحة “الزوج الصالح” جميلُ الروح، لطيف الود، خفيف الأثر لا يُعاتبكُ مهملاً ولا يُهملك مُعاتباً……… إن رأيته روي عينَك وإن اشتقت إليه روي قلبك، لا يتكلف في السؤال عنك ولا يُجيبك علي مضض، حريصٌ في كلامه لا يجرح لك شعور، وصادقٌ في فعله لا يشغل لك بالاً.