سورية تحيي الذكرى 66 لقيام الوحدة بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية

سورية تحيي الذكرى 66 لقيام الوحدة بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية

جريدة موطني
في ذكرى قيام دولة الوحدة السورية المصرية ، يتذكر أهالي القلمون الزيارة المفاجئة للرئيس جمال عبد الناصر وضيوفه الكبار جوزيف تيتو والامام البدر رئيس اليمن وبترتيب مفاجئ , ترجّل عبدالناصر وتيتو وزوجته وبقية المرافقين, من سياراتهم, ليلجأوا إلى بيت في ( قارة) وهم في طريقهم إلى مدينة حمص,..
ومن على شرفة منزل المرحوم شاكر قدور ألقى الرئيس جمال عبدالناصر كلمتة في الجموع التي توافدت إلى قارة لتحيته بعد انتشار خبر الزيارة المفاجئ وغير المتوقعة لبلدة قارة ..
نص الكلمة
إقتباس :كلمة الرئيس جمال عبد الناصر

25/2/1959
أيها المواطنون الأعزاء:
أنا سعيد جداً بهذه الفرصة التى جعلتنى ألتقي بكم فى بلدتكم قارةعلى غير ميعاد، وما أراه فى بلدتكم وما رأيته فى كل بلدات الإقليم الشمالى للجمهورية العربية المتحدة (هتاف).. ما أراه – يا إخواني – وما رأيته من قوة وعزم وتصميم وإيمان؛ إيمان بالمبادئ، وإيمان بالعروبة، وإيمان بالقومية العربية، إنما يمدني بقوة كبرى، هذه القوة تستمد من قوتكم أنتم – أيها الإخوة – كما رأيتكم وكما أراكم الآن حماة العروبة ،وحماة القومية العربية، وكما كنتم على مر الزمن، وكما كانت سوريا على مر الزمن حفيظة على عروبتها، مكافحة من أجل حريتها، وكما كانت سوريا فى الماضى هى قلب العروبة ،وهى التى تدافع عن العروبة فى كل مكان، وكما كانت سوريا فى الماضى التى ترفع علم الكفاح لا من أجل قضاياها، فقط ولكن من أجل القضايا العربية فى كل بلد عربي، فأنا رأيتها ،وأراها الآن ترفع راية الكفاح من أجل قضايا العرب جميعاً.
أنتم – أيها الإخوة – هنا فى سوريا.. قلب العروبة، قوة للعرب فى كل مكان، وأنا أستمد قوتى من هذه القوة، وبعون الله بهذه القوة وبهذه الروح وبهذا العزم وبهذا التصميم وبهذا الإيمان سنستطيع أن نبنى بلدنا وأن نتقدم دائماً إلى العلا؛ حتى نحقق الآمال، وحتى نحقق أهدافنا فى بناء بلدنا، وفى بناء القومية العربية التى آمنتم بها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لتبقى دولة الوحدة أنشوة على شفاه الأجيال القادمة وأمانة في أعناقهم ..

سورية تحيي الذكرى 66 لقيام الوحدة بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية