سوق المطبلاتية في مصر
بقلم : المستشارأشرف عمر
التطبيل في مصر عادة لدي المصريين منذ زمن بعيد وهم يحبونة لانه حلو مذاقة كالحشيش بيخلي الانسان منتشي وعايش في الدور
والمطبلاتية في مصر كثيرين جدا والمشكلة ان كثير من المطبلاتية لايعرفون ماهو الموضوع ولماذا يطبلون
وفئة اخري منهم بتطبل مجاملة لصاحب او مجاملة لحشاش في قاعدة المهم ان الهتيفةً موجودين موجودين
و لكن ما يؤلم حقا ان اغلب هؤلاء المطبلاتية يقومون بهذة المهمه لوجه الله وبلا مقابل ولا سابق معرفة او علاقة مع الشخص الذي يتم التطبيل له ولذلك اصبح الكثير فاقد للمصداقية مضحكة امام الناس
ولو دققت النظر ستجد ان المطبلاتي يطبل لشخصيات بعينها ربما اصحاب الجاة والشهرة او ممن يعتقد انهم كعب عالي وظيفيا
ولكن ما يزعج حقا ان مستوي التطبيل في مصر تدني جدا ولذلك سنجد ان الهتيفة والمطبلاتية اصبحوا يطبلون لاي شخص واي حاجة حتي لو انثي علي التك توك بتسوق صياعة وضياعه
كان زمان المطبلاتية في مصر عليهم القيمة والقامة والذي يتم التطبيل لهم كانو رجال ذو قيمة وقامة وبيطلع من وراهم مصالح جيدة
دلوقتي الامور عكت والمستوي تدني سواء بالنسبة للمطبلاتية او الاشخاص المطبل لهم
والزمان اختلف …!
ولم اجد مطبلاتي لدكتور جامعه او لعالم انجز مشروع او تم ترقيتة وانما التطبيل الموجود اصبح تطبيل ممجوج مقرف الهدف منه رفع فئات معينها في المجتمع ويؤكد ان الجهل منتشر والثقافة في انحدار وان المصالح الضيقة هي التي تتحكم في تصرفاتنا
المجتمعات المحترمة والكافرة والمنتجة مفيش فيها الرقص والهيافة الموجودة لدي الكثير في مصر لان الجميع يهتم بالعلم والانتاجية والابحاث العلمية
واحنا بنطبل علي الفاضية والمليانه ونصفق والمستوي تدني واصبح ملحوظ للقاصي والداني وقد اصبح الرقص عادة وعبادة عند كثير من المصريين
الرقي بالنفس شيء عظيم والمبالغة في الرقص امر يسيء للشخص وينبغي علي المصريين الارتقاء بانفسهم وان يغيروا العادات السيئة التي تمكنت منهم
وان يعظموا الانتاجية والعمل الحقيقي وان يشجعوا العالم والعامل والصانع والزارع وعامل النظافة ورفع قيمتهم
لان هؤلاء هم عماد هذا الوطن ولن تتقدم مصر الا بهؤلاء الذين سيعبرون بمصر ازماتها الاقتصادية وينبغي تشجيعهم والارتقاء بهم وتعظيم قدراتهم ورفع شأنهم وليس الباشا والبية اومن يتم التطبيل لهم من الفنانين او لعيبة كرة القدم
الذين هم يتصدرون المشهد بفجاجة
الانسان المصري يحتاج الي اعادة برمجة نفسية وعقلية يحترم فيها من خلاله العلم والعمل والانتاجية الحقيقة وتشجيعه علي اقتحامه هذة المجالات علي اسس علمية و عملية
وان يترك عنه تعظيم موظف والرقص له لانه لافائدة مرجوة من هذا الامور ولن يعود علي تقدم مصر في شيء
ورسالتي هو ان تعلم ايها الرقاص المجامل انه لو دامت لغيرك ماوصلت لهذا الانسان الذي تتطبل الله
فلذلك ينبغي علي شيخ الازهر والاوقاف القيام بواجبهما في اعادة بناء الانسان المصري لان الدين الحنيف يحض علي العلم والعمل وليس الرقص والتطبيل
وسلم علي الباشا والبيه ايها الغبي العاطل
سوق المطبلاتية في مصر
