الشعر

سيَّان أنتِ والنهر

سيَّان أنتِ والنهر

يا دعابةَ الحياةِ، يكفي
إني فهمتُ الضنى
ولوعةَ الكأسِ والشَّجَن

لا تضحكي زيفًا،
لا تداعبي أناملي،
لا تُبدي الليلَ فجرًا،
ولا البحارَ بيدي

سكرتُ ببريقِ الهوى
ورقصتُ ثملًا بمولدي،
ضاجعتُ مع الأحلام زيفًا
وركبتُ الأمواجَ بلا عقد

وعلى قرعِ طبولِكِ تناثرتْ
جثثُ العرايا بلا قيودِ

أضحكتِ من كان يهواكِ
وأبكيتِ من حقدِكِ الجزلِ

سيَّان أنتِ والنهرُ:
تُغرقين الزهرَ أو تحيينَهُ

شتَّان أراكِ ناصبةً على
الرُّبى أو أسفلَ اللحدِ

تمطرين نكدًا حين أبتسم
ومزاميرَ أعراسٍ عند صهدي

تعالي نقاسمُ الهمومَ، لعلَّكِ
بنارِ الجوى تذيب أحزاني

لن أرتدي ثوبَ الحزنِ وحدي
طالما
بين يديكِ الجِدُّ والجَلَدُ

ب ✍🏻 عادل العبيدي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار