شخصيات لها تاريخ
كتب دكتور محمد اسماعيل
في ٣ أغسطس ٢٠٢٣
صديقي العزيز الاستاذ الكاتب الفلسطيني هاني الترك
الصحفي بالتلغراف
من مواليد فلسطين عام ١٩٤٥
على إثر النكبة نزح الى غزة
حيث تلق تعليمه الثانوي في غزة
ثم في عام ١٩٦١ جاء الى مصر (القاهرة) حيث واصل تعليمه الجامعي. وتخرج بشهادة الفلسفة بتقدير من جامعة عين شمس في عام١٩٦٩ . متزوج من سيدة فلسطينية وله أربعة أولاد.
عاش في مصر ٦ سنوات.. وفي عام ١٩٦٧ إنتقل الى سوريا.. ثم الى الأردن بضعة أشهر
ثم انتقل الى استرالي
درس إدارة المكتبات في جامعة نيو ساوث ويلز.
ودرس ايضا عدة مواد في قانون جامعة سيدني للتكنولوجيا.. تخصص في مكتبات القانون. لانه كان يحب جمع الكتب وقراءتها.
لقد حصل على عدة جوائز
# وسام الملكة إليزابيث عام OAM 1 ١٩٩٩
# جائزتان من مجلس يوم استراليا الرسمي..
# وجائزة أفضل إفتتاحية في الصحافة الإثنية من رئيس حكومة نيو ساوث ويلز عام ٢٠١٣
الأستاذ هاني الترك غزير الإنتاج الأدبي والثقافي ويحافظ دائما على الشخصية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في استراليا على أمل ان يعود الى وطنه الأم فلسطين في يوم من الأيام.
وله عدة إصدارات بالعربية والإنكليزية.. أولها بالعربية «الفلسطينيون في
استراليا».. ثم باللغة الإنكليزية “Palestinians in Australia” ..
ويقول ان مؤسسة التراث الفلسطيني بالأردن تجمع معلومات عن الجاليات الفلسطينية التي نزح إليها الفلسطينيون.. بالدانمارك والسويد واستراليا وباقي دول الإتحاد الأوروبي.
ودائما يهدف ان يستعرض الثقافة العربية في استراليا للحفاظ عليها وتأثيرها على المجتمع الاسترالي في المستقبل ..
ويقول ان استراليا مجتمع متعدد الثقافات والحضارات..
وفي عام ١٩٨٤ حصل علي رسالة الماجستير الجامعية من جامعة نيو ساوث ويلز
وكتب رواية عنوانها:
«مذكرات أهملها التاريخ»..
سوف تُنشر بعد إنتقاله الي عالم الروح.(ادامه الله ومتعه بالصحه )
والهدف من كتابتها على شكل رواية.. توعية العقل العربي وتحريره
مقدماً عصارة فكره من أجل ان نغني العقل العربي
ويحلم الاستاذ هاني ان يعيش حتى يرى عالمنا العربي يعيش العدالة والحرية والسلام وإعطاء كرامة الفرد.. ويرى فلسطين محررة.. فرغم المعاناة من قسوة الحياة التي عاشها..
إلا انه نجح بالعمل ومبادئ المحبة في عمل شاق بالقراءة والكتابة.
ويقول الاستاذ انه لم يفكر إلا بوظيفة واحدة منذ طفولته هو جمع الكتب للقراءة..
ولم يفكر ان يكون مدرساً.. بل جامعاً للكتب التي تضيء النور.. ورؤيته ان تقدم الشعوب لن يكون إلا عن طريق الكتاب رغم دخولنا بوابة العصر الرقمي.. الذي هو أساسي في حياتنا كالماء والهواء والدواء.
وعمل منذ عام ١٩٧٥ حتى عام ٢٠٠٠ في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز. ومدير مكتبة وزير الإدعاء العام..
وبدأ بكتابة عامود استراليات تطوعاً في الصحافة المحلية في جريدة النهار الأسبوعية..
وبعد تقاعده من القضاء توجه الى جريدة «التلغراف» وعملت فيها كمحرر للشؤون الاسترالية مدفوع الأجر. كترجمة الأخبار وكتابة المقالات..
إلى ان تقاعد منذ ثلاث سنوات..
مع إستمراره في كتابة عاموده الأسبوعي استراليات الى وقتنا هذا.
تحية اعزاز وتقدير الي هذا الكاتب الصحفي العالمي المميز الاستاذ هاني الترك
المصدر /من لقاءات الاستاذ هاني الصحفيه
شخصيات لها تاريخ