……………. في الوقت الذي تعطي أمريكا الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لمواصلة ضرب قطاع غزه بالقنابل الأمريكية لدفع الأهالي وتهجيرهم الي مدينة رفح علي الحدود المصرية ومن ثم يتم نقلهم إلي سيناء لنتفيذ صفة القرن التي تريدها أمريكا والكيان الصهيوني فبعد إجتماع مجلس الحرب الذي إقامه المحتل وبحضور وزير الخارجية الأمريكي قررت مواصلة العدوان علي قطاع غزة . أن أمريكا تخطط لإقامة دولة الكيان الصهيوني العظمي من النيل إلي الفرات ؛ وأن تحقيق صفقة القرن يعتبر خطوة من خطوات تحقيق الحلم الأكبر والتي يتم بمقتضاها توطين الفلسطينين في سيناء المصرية وهو ما يرفضه الجيش المصري العظيم . أن المجازر التي يرتكبها الكيان بحق الأشقاء في فلسطين في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مخزي لابد أن يحاسب عليها ولا يتم غض الطرف عنها وتذهب أدراج الرياح . وفي نفس الوقت الذي تقصف فيه غزه يواصل الزعماء العرب فصول المهانة بإستضافة دولة الإمارات العربية الشقيقة لرئيس الوزراء الصهيوني لكي يشارك في مؤتمر المناخ ويلتقي بالزعماء العرب ومازالت يديه ملطخة بدماء أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني ؛ ونسوا جميعا أن الشعب الفلسطيني يباد علي مرائ ومسمع العالم كله ؛ وكم كنت أتمني أن تحرق يديه التي مازالت تغطيها الدماء بدلا من أن تصافح .. أقول لرئيس الكيان إذا لم تستحي فافعل ما تشاء ؛ وأقول للعرب شكرا يا عرب . بقلمي / الدكتور خالد حامد
