شيخ منياوي يطالب بالغاء الذهب والعشاء والقاعات وتيسير تكاليف الزواج.
متابعة : علاء سليمان
طالب فضيلة الشيخ احمد عبدالعليم موجه أول الدراسات الإجتماعية بأبوقرقاص بمحافظة المنيا، وصاحب مكتب العليم للقرآن الكريم بمنسافيس بإلغاء متطلبات الزواج الباهظة مثل الذهب و العشاء وليلة الحنة والقاعات والبساطة فى كل شئ للتيسير على شبابنا وبناتنا مؤكدًا ان الظروف المعيشة الصعبة وتعثر الشاب فى توفير نفقات الزواج وحال الشباب جعلهم يشتكون اولياء امورالفتيات الى رب العالمين فى نفوسهم!!!
يقول “عبد العليم ” أن شبابنا لا يتزوجون الا بعد سن الثلاثين ولا يتزوجون إلا بقرض أو استلاف، وانظر الى اعداد العوانس من قاربت من سن الاربعين بغير شاب يعصمها فيا اولياء الامور يسروا ولا تعسروا وافتحوا ابواب الحلال امام شبابنا وبناتنا والا فتحوا ابواب الحرام شئنا ام ابينا وخاصة فى زمن فتحت فيه ابواب المعصية وتيسر العثور عليها، فإن الشرع قد حض على تخفيف المهر، وجعل قلة المهر دليلا على يمن الزوجة، وبركة النكاح، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: أعظم النساء بركة، أيسرهن مؤونة. وفي رواية: إن أعظم النكاح بركة، أيسره مؤونة. رواه أحمد والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
وجه فضيلة الشيخ رساله إلي أولياء ألامور قائلا” أعلموا أن الشباب الذين يتقدمون إلى خطبة بناتكم والله يشكونكم إلى الله تعالى مر الشكوى يقول أحدهم وأنا أقرب للشباب والله يا شيخ لا أجد ثمن دبلة لأتقدم بها ويقول أخر تركت ولم أكمل لصعوبة الطلبات من ولى ألأمر وغيره وغيره وغيره”
دعا فضيلة الشيخ أحمد، جميع أولياء الأمور تبنى فكرة تيسير المهور والزواج، أرحموا شبابنا أرحموا شبابنا أرحموا شبابنا وبناتنا أرحموا شبابنا وبناتنا أرحموا شبابنا وبناتنا.. (فستذكرون ما أقول لكم)
جدير بالذكر أن الشيخ أحمد عبد العليم طبق المبادرة عملياً بإلغاء كل تكاليف زواج ابنته الكبرى ضربًا أروع الأمثلة في تيسير على كاهل الشباب وتكوين الأسرة المسلمة التي يكون شغلها الشاغل مرضاة الله تعالى.
