صرخاتي يسمعها الصمم؛
بقلم \عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
لا تصارعين في ذكراي بين ألان وأبين القدم
فأنا مقيم اليوم بالهم؛ لا تناقضيني فأنا رجل؛
مقيداً بالمبادة والقيم؛
تصارعني وأنا ملياً هاموا رويداً رويداُ تكتوي بنار العشق وتشيلين هاموا
فأنتِ قبلتني بقيد الأسير وجلتِ بلا رحمة
كفي أديكِ يكاد صرخاتي يسمعها
الصمم؛
ونزيف عرقي تروي من ملهوف عطشوا
ونزيف دمي تزيني به شعركِ لكي بهو
تتذكري ألموا فصياح صاجك سمعة
كل من يعرب الحب’ يا تشد عودي وأصنع لكِ
تمثالاً كل من يمر بجواره يتذكروا
___
بكونيكِ أنتِ مرتبطة بأفكاري أعطيني ما أطلبه لكي أروي عطشي وشهيق أوجاعي ألملموا ما تبقي من العمر محتمل لا تجديني بين أحضان زماني
تقوقع العمر وعلي حافة القبري تذوقت السراب من نعومة أظافري أصبحاً يطاردني لي قوقعة العمري