اخبار مصرمحافظات

طبيبة إسبانية تترك بلادها وتعيش بالفيوم.. تعشق مصر وتعمل في السياحة العلاجية

طبيبة إسبانية تترك بلادها وتعيش بالفيوم.. تعشق مصر وتعمل في السياحة العلاجية
متابعة/ محمد سعدطبيبة إسبانية تترك بلادها وتعيش بالفيوم.. تعشق مصر وتعمل في السياحة العلاجية متابعة/ محمد سعد طبيبة إسبانية تترك بلادها وتعيش بالفيوم.. تعشق مصر وتعمل في السياحة العلاجية ليتيسيا أثناء ركوبها حصانها المفضل "أفريقا" وتجولها به في قرية تونس تستقل حصانها التي أطلقت عليها اسم «أفريقا»، تتجول بها على شاطئ بحيرة قارون، ثم تعود إلى غرفتها الشهيرة لتقوم بعمل حجامة للسياح الذين يأتون إليها من كل حدب وصوب، لتنهي ذلك وتحضر خيمتها وتضعها فوق سيارتها لتأخذ فريق من السياح وتنظم لهم رحلة سفاري رائعة في صحراء الفيوم، تعد لهم الطعام الإسباني بينما تروي لهم الكثير عن مصر التي تركت بلادها وأقامت بها حبًا فيها. ليتيسيا هذه الطبيبة الإسبانية التي أقامت في قرية تونس بمحافظة الفيوم، وعُرفت في القرية باسم «ملك» حيث اندمجت بينهم تخبز العيش في الفرن البلدي، وتنظم رحلات السفاري، وتستقل وتؤجر وتدرب الخيول، وتدمج بين دراستها للطب والطبيعة التي تميزت بها القرية، مستغلةً ذلك في جذب السياحة إلى مصر عمومًا والفيوم خصوصًا رافعةً شعار «مصر أحسن بلد في الدنيا». عشقت مصر قبل 17 عامًا تروي ليتيسيا حكاية عشقها لمصر قائلةً إنّها قدمت إلى مصر منذ 17 عامًا، وتحديدًا في 29 يناير عام 2007، لتتعلم اللغة العربية ، ثم وقعت في غرام مصر وشعبها منذ الوهلة الأولى ، وقررت ترك بلادها وأسرتها لتستقر في مصر بعدما شعرت أنّ بيتها هنا، ثم سافرت إلى البحر الأحمر وقضت فترة طويلة هناك. رحلة سياحية جعلتها تسكن قرية تونس وتُشير إلى أنّ صديقة لها اقترحت عليها زيارة الفيوم بعدما أخبرتها أنّ هناك بحر هناك فاستغربت كثيرًا متسائلةً كيف يكون هناك بحر في وسط مصر، فجاءت لرؤيته وشاهدت بحيرة قارون بالفعل، مُشيرةً إلى أنّ قلبها عشق الطبيعة الساحرة في قرية تونس التي تضم الخضرة والصحراء والمياه، فشعرت بالحب تجاه هذا المكان واستقرت به. تنظم رحلات سياحة علاجية وتضيف أنّها درست العلاج الطبيعي في إسبانيا، وحينما أقامت في تونس دمجت بين دراستها والطبيعة، وأصبحت تعمل في السياحة العلاجية، أبرزها عمل الحجامة للسياح ، تنظم بعض الأنشطة الرياضية من خلال رحلات السفاري بينها المشي في الجبل لمسافة تتراوح بين 27 وحتى 30 كيلو مترًا والتي تستغرق نحو 7 ساعات سيرًا على الأقدام، وفي نفس الوقت الاستمتاع بمشاهدة روعة وجمال الصحراء. رحلات بالدراجات في القرى الريفية وتشير إلى تنظم أيضًا رحلات بالدراجات للسياح وزوار قرية تونس، يطوفوا بها القرى المجاورة للاستمتاع بمشاهدة الطبيعة الريفية والبيئية الساحرة ، فضلًا عن إقامة رحلات سفاري «شخصية» مختلفة عن باقي الرحلات بحيث تكون مناسبة لسن وظروف ورغبات كل شخص لتنظم له الرحلة المناسبة له تمامًا. عشقت الخيل منذ طفولتها وتكشف أنّها ولدت متمية بحب الخيل، وتعلمّت الفروسية في إسبانيا، وحينما جاءت للفيوم اندمجت مع الخيول بصورة أكبر واحترفت الفروسية، وكانت تحلم دائمًا بامتلاك حصان، حيث كانت تتولى رعاية «فرسة» داخل أسطبل محمد صالح بقرية تونس والتي أنجبت فرسة صغيرة ثم ماتت، وتمكنت هي من الحصول على تلك الفرسة لتكون ملكًا لها وأسمتها «أفريكا» وهو الاسم الذي كانت تحلم بتسميته لطفلتها ولكنها لم ترزق بطفلة. ترفع شعار «مصر أحسن بلد في الدنيا» وتؤكد ليتيسيا على أنّها تعشق مصر، ودائمًا ما تدعو أصدقائها من مختلف أنحاء العالم لزيارة مصر، قائلةً أنّ مصر أحسن بلد في الدنيا، وتحلم دائمًا بأن تراها الأفضل بين كل الدول.

طبيبة إسبانية تترك بلادها وتعيش بالفيوم.. تعشق مصر وتعمل في السياحة العلاجية


ليتيسيا أثناء ركوبها حصانها المفضل “أفريقا” وتجولها به في قرية تونس

تستقل حصانها
التي أطلقت عليها اسم «أفريقا»، تتجول بها على شاطئ بحيرة قارون،
ثم تعود إلى غرفتها الشهيرة لتقوم بعمل حجامة للسياح الذين يأتون إليها من كل حدب وصوب،
لتنهي ذلك وتحضر خيمتها وتضعها فوق سيارتها لتأخذ فريق من السياح
وتنظم لهم رحلة سفاري رائعة في صحراء الفيوم،
تعد لهم الطعام الإسباني بينما تروي لهم الكثير عن مصر التي تركت بلادها
وأقامت بها حبًا فيها.
ليتيسيا هذه الطبيبة الإسبانية
التي أقامت في قرية تونس بمحافظة الفيوم،
وعُرفت في القرية باسم «ملك» حيث اندمجت بينهم تخبز العيش في الفرن البلدي،
وتنظم رحلات السفاري،
وتستقل وتؤجر وتدرب الخيول، وتدمج بين دراستها للطب والطبيعة التي تميزت بها القرية،
مستغلةً ذلك في جذب السياحة إلى مصر عمومًا
والفيوم خصوصًا رافعةً شعار
«مصر أحسن بلد في الدنيا».
عشقت مصر قبل 17 عامًا
تروي ليتيسيا حكاية عشقها لمصر قائلةً
إنّها قدمت إلى مصر منذ 17 عامًا، وتحديدًا في 29 يناير عام 2007، لتتعلم اللغة العربية
، ثم وقعت في غرام مصر وشعبها منذ الوهلة الأولى
، وقررت ترك بلادها وأسرتها لتستقر في مصر بعدما شعرت أنّ بيتها هنا، ثم سافرت إلى البحر الأحمر
وقضت فترة طويلة هناك.
رحلة سياحية جعلتها تسكن قرية تونس
وتُشير إلى أنّ صديقة لها اقترحت عليها زيارة الفيوم
بعدما أخبرتها أنّ هناك بحر هناك فاستغربت كثيرًا متسائلةً كيف يكون هناك بحر في وسط مصر، فجاءت لرؤيته وشاهدت بحيرة قارون بالفعل،
مُشيرةً إلى أنّ قلبها عشق الطبيعة الساحرة في قرية تونس التي تضم الخضرة والصحراء والمياه،
فشعرت بالحب تجاه هذا المكان واستقرت به.
تنظم رحلات سياحة علاجية
وتضيف أنّها درست العلاج الطبيعي في إسبانيا،
وحينما أقامت في تونس دمجت بين دراستها والطبيعة،
وأصبحت تعمل في السياحة العلاجية،
أبرزها عمل الحجامة للسياح
، تنظم بعض الأنشطة الرياضية من خلال رحلات السفاري بينها المشي في الجبل لمسافة تتراوح بين 27 وحتى 30 كيلو مترًا
والتي تستغرق نحو 7 ساعات سيرًا على الأقدام،
وفي نفس الوقت الاستمتاع بمشاهدة روعة
وجمال الصحراء.
رحلات بالدراجات في القرى الريفية
وتشير إلى تنظم أيضًا رحلات بالدراجات للسياح وزوار قرية تونس، يطوفوا بها القرى المجاورة للاستمتاع بمشاهدة الطبيعة الريفية والبيئية الساحرة
، فضلًا عن إقامة رحلات سفاري «شخصية» مختلفة عن باقي الرحلات بحيث تكون مناسبة لسن وظروف ورغبات كل شخص لتنظم له الرحلة المناسبة له تمامًا.
عشقت الخيل منذ طفولتها
وتكشف أنّها ولدت متمية بحب الخيل،
وتعلمّت الفروسية في إسبانيا، وحينما جاءت للفيوم اندمجت مع الخيول بصورة أكبر واحترفت الفروسية،
وكانت تحلم دائمًا بامتلاك حصان، حيث كانت تتولى رعاية «فرسة» داخل أسطبل محمد صالح بقرية تونس والتي أنجبت فرسة صغيرة ثم ماتت،
وتمكنت هي من الحصول على تلك الفرسة لتكون ملكًا لها وأسمتها «أفريكا»
وهو الاسم الذي كانت تحلم بتسميته لطفلتها ولكنها لم ترزق بطفلة.
ترفع شعار «مصر أحسن بلد في الدنيا»
وتؤكد ليتيسيا على أنّها تعشق مصر، ودائمًا ما تدعو أصدقائها من مختلف أنحاء العالم لزيارة مصر،
قائلةً
أنّ مصر أحسن بلد في الدنيا، وتحلم دائمًا بأن تراها الأفضل بين كل الدول.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار