شريط الاخبار

ظاهرة الاتجار بالبشر

ظاهرة الاتجار بالبشر

 

كتب – محمد خضر

 

أين المنظمات الدولية وحقوق الإنسان من هذة الظاهرة الخطيرة 

 

 يمكن القول أن الاتجار بالبشر ما هو إلا عملية بيع وشراء للأفراد خاصة النساء والأطفال ولا يجب أن تتضمن هذه العملية نقل للأفراد من مكان إلى آخر.

 

تهريب الأشخاص وهي تلك الظاهرة التي تعرف أيضا بتهريب البشر وتهريب المهاجرين يعد أحد أهم الممارسات المرتبطة بالاتجار بالبشر وهي تتميز عن

 

 الاتجار بصفة القبول أي أن تهريب الأشخاص يتم وفقا لإرادتهم ويمكن أن تندرج تحت توصيف الاتجار بالبشر إذا ما إرتبطت بالإكراه والاستغلال.

 

في الغالب الأشخاص المهربين يتم احتجازهم دون إرادتهم عن طريق الإكراه بالإضافة إلى إجبارهم على العمل لصالح المهرب وغيره من المستغلين للوضع.

 

ووفقا لمنظمة العمل الدولية فإن العمالة القسرية (إحدى أنماط الإتجار بالبشر) تجلب ما يمكن تقديره ب 150 مليار دولار من الأرباح سنويا وذلك ابتداء من عام 2014 وخلال عام 2010 قدرت منظمة العمل الدولية وجود ما يقرب من 21مليون ضحية لما يعرف بالعبودية الجديدة. 

 

حيث تم استغلال حوالي 14.2 مليون نسمة)68% (في العمل القسري بينما نجد أن 4.5 مليون نسمة (22%) قد تم استغلالهم جنسيا بالإضافة إلى وقوع 2.2 مليون نسمة (10%) تحت طائلة السخرة التي تفرضها الدولة.

 

ولقد سجلت منظمة العمل الدولية تعرض كل من العمال من الأطفال والقاصرين إلى صورآخرى أكثر تطرفا من الاستغلال.

 

وتظهر الأحصائيات أن ما يقرب من 215 مليون من عمال العالم اليافعين يعملون في عدد من القطاعات المحفوفة بالمخاطر بما في ذلك من إجبارهم على ممارسة الجنس والتسول القسري.

 

 كما إنه من المتوقع أن يمتهن قطاع عريض من الأفراد المنتمين للأقليات العرقية والجماعات الأكثر تهميشا أعمال مضرة بالصحة كدباغة الجلود والعمل في المناجم ومقالع الأحجار.

 

ويُعتقد أن الاتجار بالبشر هو أحد أسرع أنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود نمواً.

 ويتم إدانة الاتجار بالبشر بشكل واسع في المحافل الدولية باعتباره انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

 

 بالإضافة إلى خضوع الاتجار بالبشر للتوجيه والرقابة داخل الاتحاد الأوروبي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار