ظهور شبح “الخال” يشعل الانتخابات في دائرة الشمال بالمنيا .
كتب احمد السيد الهوايبي
الخال حسين أو الشيخ حسين عبد العزيز ، الشخصية الأشهر في العمل العام والاجتماعي في العقدين الأخيرين ، نشأ وترعرع في قرية سياسية من الدرجة الأولى ، الجميع يتنفس سياسية ، والانتخابات صنعة وحرفة ، ولعبة الصناديق عشق وغية ، وكرسي البرلمان وراثة ودراسة .
بدأ اسمه يلمع ويزداد بريقاً مع بداية الألفية الثالثة ، عندما نظر إلي شاطئ النيل امام مسكنه ببرج عميد لاعبي العالم المطل على النهر ، وقد تحول الي مقلب زبالة، والتعدي من الأهالي علي الشاطئ من كل اتجاه ، جمع حوله مجموعة من الشباب الوطني المخلص، وعملوا مجموعة شبابية أطلقوا عليها اسم ” شباب الانجاز ” وقرروا عمل كورنيش صناعي و تكسية لشاطئ النهر ، وعمل مرسي و مرفأ للمراكب و العوامات ، وكله بالجهود الذاتية و تبرعات أهل الخير ممن آمنوا بالفكرة ووثقوا في الخال حسين ، وانتشرت فكرة المجموعات الشبابية في كل مكان وتحولت الفكرة الي واقع ملموس في كل القري والاحياء ، لخدمة المجتمع ، ودعم مؤسسات الدولة.
وساعده عمله في التأمينات الإجتماعية علي توسيع نطاق خدماته ، وتقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج ، وأصبح اسم الشيخ ” زي الجنيه الذهب ” محل ثقة وأمان من الجميع .
أما عن دوره في عالم السياسة والانتخابات فحدث ولا حرج ، الخال يعتبر و بحق مستشاراً سياسياً ومديرا تنفيذياً للحملات الانتخابية ، للعديد ممن اعتلوا كرسي البرلمان في دورات عديدة سابقة ، والكلام واقع معلوم للجميع لا يحتاج إلى دليل أو برهان ، وهو قارئ جيد للوضع السياسي في الشارع ، بين دوائر المثقفين وأصحاب الفكر والرأي ، وبين المواطنين العاديين أوي خالص جداً. بالبلدي كدة ؛ خبير سياسة ، وحريف انتخابات
فكرة الدوائر المغلقة وعمل تحالف بين الأحزاب – مع أنها صحيحة وصحية بامتياز – وموضوع ترشيح الأحزاب لبعض الأشخاص ـ مع كامل الاحترام لاشخاصهم المعتبرة ومكانتهم المرموقة وانتشارهم بين الناس ، و قبولهم من الجميع ، واجتماع الناس حولهم من كل فئات وطوائف المجتمع ،
إلا أن تسويق البعض لفكرة النجاح المؤكد ، دفعت الخال للتفكير خارج الصندوق ، لم يستجب المثبطين ولا المرجفين ، ولا أصحاب الذيل القصير الأزعر ، الكلمنجية و فنجرية البوء .
فكانت فكرة ، التكتل الوطني للمستقلين ، الداعم للدولة المصرية “
غيرة منه علي سمعة الانتخابات ، وانتصارا لإرادة الناخبين ، و اعلاء لصوت الشارع ، وإيماناً بدولة الديمقراطية ، والمؤسسات ، والحريات .
فكرة عبقرية لتحالف من المستقلين ، الوطنيين ، المخلصين من إعلاميين ، ونواب سابقين ، وقيادات تنفيذية وطنية من رجال الدولة والمهتمين بالعمل العام والسياسي ،
وقرر
أن يخوض بهم إنتخابات ٢٠٢٥
تحت شعار ” انتخابات حرة نزيهة
, والرأي للشعب ، والحكم للصندوق “
اعتقد أن نجاح هذه الفكرة ، بدخول جولة الإعادة ، أو نجاح مستقلين ، سيكون أكبر دليل ؛ علي الجو الديموقراطي ، الحقيقي ، الصحي ، والانتخابات النزيهة ، وعلي وعي الشارع ، وتأثير المثقفين ، والنخب ، وأصحاب الفكر والرأي ، ودورهم في الحياة السياسية والنيابية ، وستصبح الفكرة براءة اختراع لمدرسة ” التكتل الوطني المستقل الداعم للدولة المصرية ” ، باسم المبدع صاحب الروائع.. ” الخال حسين “
ظهور شبح “الخال” يشعل الانتخابات في دائرة الشمال بالمنيا .