الرئيسيةاخبارظهور شبح “الخال” يشعل الانتخابات في دائرة الشمال
اخبار

ظهور شبح “الخال” يشعل الانتخابات في دائرة الشمال

ظهور شبح "الخال" يشعل الانتخابات في دائرة الشمال

ظهور شبح “الخال” يشعل الانتخابات في دائرة الشمال

ظهور شبح "الخال" يشعل الانتخابات في دائرة الشمال
الخال حسين أو الشيخ حسين عبد العزيز ، الشخصية الأشهر في العمل العام والاجتماعي في العقدين الأخيرين ، نشأ وترعرع في قرية سياسية من الدرجة الأولى ، الجميع يتنفس سياسية ، والانتخابات صنعة وحرفة ، ولعبة الصناديق عشق وغية ، وكرسي البرلمان وراثة ودراسة .
بدأ اسمه يلمع ويزداد بريقاً مع بداية الألفية الثالثة ، عندما نظر إلي شاطئ النيل امام مسكنه ببرج عميد لاعبي العالم المطل على النهر ، وقد تحول الي مقلب زبالة، والتعدي من الأهالي علي الشاطئ من كل اتجاه ، جمع حوله مجموعة من الشباب الوطني المخلص، وعملوا مجموعة شبابية أطلقوا عليها اسم ” شباب الانجاز ” وقرروا عمل كورنيش صناعي و تكسية لشاطئ النهر ، وعمل مرسي و مرفأ للمراكب و العوامات ، وكله بالجهود الذاتية و تبرعات أهل الخير ممن آمنوا بالفكرة ووثقوا في الخال حسين ، وانتشرت فكرة المجموعات الشبابية في كل مكان وتحولت الفكرة الي واقع ملموس في كل القري والاحياء ، لخدمة المجتمع ، ودعم مؤسسات الدولة.
وساعده عمله في التأمينات الإجتماعية علي توسيع نطاق خدماته ، وتقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج ، وأصبح اسم الشيخ ” زي الجنيه الذهب ” محل ثقة وأمان من الجميع .
أما عن دوره في عالم السياسة والانتخابات فحدث ولا حرج ، الخال يعتبر و بحق مستشاراً سياسياً ومديرا تنفيذياً للحملات الانتخابية ، للعديد ممن اعتلوا كرسي البرلمان في دورات عديدة سابقة ، والكلام واقع معلوم للجميع لا يحتاج إلى دليل أو برهان ، وهو قارئ جيد للوضع السياسي في الشارع ، بين دوائر المثقفين وأصحاب الفكر والرأي ، وبين المواطنين العاديين أوي خالص جداً. بالبلدي كدة ؛ خبير سياسة ، وحريف انتخابات
فكرة الدوائر المغلقة وعمل تحالف بين الأحزاب – مع أنها صحيحة وصحية بامتياز – وموضوع ترشيح الأحزاب لبعض الأشخاص ـ مع كامل الاحترام لاشخاصهم المعتبرة ومكانتهم المرموقة وانتشارهم بين الناس ، و قبولهم من الجميع ، واجتماع الناس حولهم من كل فئات وطوائف المجتمع ،
إلا أن تسويق البعض لفكرة النجاح المؤكد ، دفعت الخال للتفكير خارج الصندوق ، لم يستجب المثبطين ولا المرجفين ، ولا أصحاب الذيل القصير الأزعر ، الكلمنجية و فنجرية البوء .

فكانت فكرة ، التكتل الوطني للمستقلين ، الداعم للدولة المصرية ”
غيرة منه علي سمعة الانتخابات ، وانتصارا لإرادة الناخبين ، و اعلاء لصوت الشارع ، وإيماناً بدولة الديمقراطية ، والمؤسسات ، والحريات .
فكرة عبقرية لتحالف من المستقلين ، الوطنيين ، المخلصين من إعلاميين ، ونواب سابقين ، وقيادات تنفيذية وطنية من رجال الدولة والمهتمين بالعمل العام والسياسي ،
وقرر
أن يخوض بهم إنتخابات ٢٠٢٥
تحت شعار ” انتخابات حرة نزيهة
, والرأي للشعب ، والحكم للصندوق ”
اعتقد أن نجاح هذه الفكرة ، بدخول جولة الإعادة ، أو نجاح مستقلين ، سيكون أكبر دليل ؛ علي الجو الديموقراطي ، الحقيقي ، الصحي ، والانتخابات النزيهة ، وعلي وعي الشارع ، وتأثير المثقفين ، والنخب ، وأصحاب الفكر والرأي ، ودورهم في الحياة السياسية والنيابية ، وستصبح الفكرة براءة اختراع لمدرسة ” التكتل الوطني المستقل الداعم للدولة المصرية ” ، باسم المبدع صاحب الروائع.. ” الخال حسين ”

ظهور شبح “الخال” يشعل الانتخابات في دائرة الشمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *