عالم الهام الممجوج
بقلم : المستشار اشرف عمر
الانحراف العقلى والشذوذ يوجد لدى فئة كثيرة فى هذا المجتمع الذى تاهت فيه الاصول والقيم والاحترام والرشادة
وانتشرت فيه البلطجة والدعوة لنشر المحرمات والدعوة الى السكر والعربدة من فئة يتم استغلالها ابشع استغلال لتخريب المجتمع وجعلة مجتمع فاسد شهوانى بهدف الثراء والشهرة
الهام بنت فقيرة من احدى محافظات مصر والدها متوسط الحال لم يكن غنيا ولم يكن من اصحاب النفوذ والسلطة ، ولم يكن لدية املاك تذكر ولكن فتح الله على الهام بعدعدة تنازلات واصبح لها من المال الكثير يعني شبعة بعد جوعة
واصبحت الهام لها رسالة معينة في المجتمع هى الدعوة الى الفسق والفجور بعد ان وصلت الى أرزل العمر واصبحت شفتيها متدلية حتي اذنها من كثرة الكذب والنفاق والدعوة الى الشذوذ والانحراف الاخلاقى وجسدها المترهل والذي يتم شده بصفة دورية واصابت الخشونة مفاصلها الا انها تصر على انها مازالت انثى ومن سيدات المجتمع الراقي ….!
وهو قيامها بتحريض الشباب والشابات على الفسق والفجور بدعوى الحرية الجسدية ، وان الله قد خلقنا للاستمتاع الشهوانى
كل هذة الدعوات كانت فى اطار التصريحات والتلميحات حتى اقامت الهام احتفالها الكبير بحضور ضخم ضم الشواذ والمساطيل فى ظل وجود كاسات من الخمرة وفرقعه زجاجات الخمر فى مشهد تلفزيونى مقزز متداول على مواقع التواصل الاجتماعى
كل هذا الشذوذ والانحراف قد يكون فى اطار الحرية الشخصية الغير معتادة لدي المصريين ، ولكن ان يتم تصوير هذة الاحتفالات وتداول شرب الخمر وحركات الشذوذ ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعى لتدخل كل منزل ويراها المجتمع بكل فئاتهم فان هذا الامر مقصود
ولاول مرة يكون هذا الامر بمنتهى الفجاجة والفجر والعلانية وهو لم يحدث في مصر نهائيا من قبل
وان الهدف منه هو التحريض على ارتكاب هذة الفواحش التى تمس القيم الاخلاقية والخروج علي الثوابت الاجتماعية للمجتمع المصري
وينبغى على السلطات المختصة في الدولة اتخاذ اللازم نحو حماية المجتمع ووقايتة من هذا الشذوذ الاخلاقى والانحراف العقلى وتصرفات هؤلاء الجواعى الذى اغتنوا بعد فقر وبعد ان تنازلوا عن كراماتهم واخلاقهم
متابعه الشذوذ الاخلاقى والانحراف والدعوة الى الفجر على مواقع التواصل الاجتماعى ودخولها الى منازل المتابعين ينبغى التصدى لها وبمنتهى القوة من قبل الدولة وينبغي ان يكون هناك رقابة صارمة ومحاسبة وان يكون للازهر والاوقاف دور في حماية المجتمع وان تمنع الدولة هذة المواقع حيث ان اوروبا بلد الحريات منعت التيك توك ودول عديدة اخري، لان هؤلاء الشواذ تسربوا فى كل مكان فى المجتمع واصبحوا يظنوا انهم من القوة الناعمة والراقية فى المجتمع الذى فقد هويتة واصبحت تقاس فيه الاصول بمعايير شاذة .
المجتمع المصري مجتمع بسيط ومحدود في الثقافة وظروفة الاقتصادية محدودة ونسبة الفقر والجهل فيه مرتفعة وينبغي علي الدولة حمايتة من هؤلاء المخابيل الموجودين علي مواقع التواصل الاجتماعي
عالم الهام الممجوج