عبدة الشيطان
بقلم عبادى عبد الباقى
عبدة الشيطان
هي فئة تعبد الشيطان وتتقرب له بكل معصية والعياذ باللَّه،
وهم قوم أتخذوا من إبليس معبوداً، ونصبوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب،
و اخترعوا لهم طقوس و ترهات سموها عبادات يخطبون بها وده، ويطلبون رضاه ،
وأستغفر الله يقولون بأن إبليس هو خالق الكون بالأساس،
وتزعم عبادة الشيطان بأنهم قوم لا يؤمنون بالله، ولا بالآخرة،
ولا بالحساب والجنة والنار،
فتجد قاعدتهم الأساسية هي التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات .
أصول هذه العبادة :-
يرجع أصل فكرة عبدة الشيطان الحديثة إلى طبيب نفسي أمريكي أسمه ألستر كراولي وصديقه الكاهن اليهودي الساحر من أصل أمريكي أسمه انطوان تليدر ليفي والذي قام بتأسيس معبد للشيطان في سان فرانسيسكو في أبريل عام ١٩٦٦م، و هيو من أشهر المنظمات لهذا الفكر اللعين منظمة وهي أكبر وأخطر المنظمات جميعاً، وظل يدعو إلى عبادة الشيطان وخرجت دعواته إلى أوروبا واستراليا،
وكانت الحكومة الألمانية تترك أعضاء الجماعة يمارسون طقوسهم بكل حرية،
حتى لا تتهم باضطهاد الحريات حتى فوجئت بوجود ضحايا كثيرين للطقوس، حيث يقوم عبدة الشيطان بقتل الأطفال ليشربوا دماءهم ويلطخون بها أجسادهم ووجوههم، ويرتكبون جرائم كثيرة تحت تأثير المخدرات، وفي العام ١٩٩٦م بدأت من جديد ظهور عبادة الشيطان في العالم،
وظهر في العام نفسه كتاب “إنجيل الشيطان ”
في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية،
وأسس مؤلف الكتاب أول معبد لعبادة الشيطان،
ووضع نفسه في منصب الكاهن لهذه الديانة،
وذاع صيت هذا الكاهن وهذه الديانة .
لقد أشارت تقديرات تعود لعام ١٩٩٠م بوجود ٥٠٠٠٠ شيطاني، حالياً قد يكون هناك ما لا يقل عن مئة ألف شيطاني في العالم،
غالباً ما تستخدم النجمة الخماسية الموجهة للأسفل لترمز للشيطانية،
على الرغم من أن الممارسة العلنية للشيطانية بدأت بتأسيس كنيسة الشيطان في الولايات المتحدة عام ١٩٦٦م، على الرغم من الانتقادات الشديدة للشيطانية من قبل الجماعات الدينية الأخرى،
إلا أن الشيطانية أصبحت مقبولة في بعض المجتمعات،
على سبيل المثال،
يسمح الآن للشياطين بالانضمام للبحرية الملكية البريطانية للقوات المسلحة،
على الرغم من معارضة الكثير من المسيحيين والجماعات الأخرى،
كما أنه في عام ٢٠٠٥م قامت المحكمة العليا بحماية حقوق الشياطين بمزاولة طقوسهم في السجون .
وقد تأسست المعابد في عدة بلدان بأسم كنائس الشيطان؛ وذلك لتتمتع بالإعفاء الضريبي المقرر للكنائس،
وأعترفت بها عدة ولايات أمريكية
مثل:-
سان فرانسيسكو وشيكاغو،
كما اعترفت بها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وجنوب أفريقيا، وقد نشرت جريدة أخبار الخليج البحرينية يوم
٣من أكتوبر ٢٠٠٦م
تقول:-
خبراء ألمان يحذرون من تفشي ظاهرة عبادة الشيطان في المدارس وسط تقديرات نحو (٦٠) ألف طالب وشاب من أنصار هذه العبادة .
وكشفت إحدى الناجيات من طقوس عبادة الشيطان عبر كتاب يسمى
“ميشيل تتذكر”
عام ١٩٨٠م بشكل تفصيلي ما تعرضت له من تعذيب وحشي بدني وجنسي،
ووصفت مسئولي هذا الاتجاه (الكهنة) بأنهم أبالسة يشعرون أن الألم الذي يتعرض له ضحاياهم يزيد من قدراتهم الخاصة على ممارسة طقوسهم وسحرهم الأسود،
وأضافت أنهم كانوا يقومون بعمليات تضحية بشرية وأكل لحومها،
وبعد هذا الكتاب نظرت المحاكم الأمريكية العديد من القضايا ضد القائمين على المعابد الشيطانية ممن تعرضوا لحالات تعذيب مماثلة لما في الكتاب،
ولكن تحريات قامت بها مؤسسة “دنكان” للمعلومات زعمت أن هذه الادعاءات كاذبة،
وأنها نسجت
-أي ميشيل-
الأمر من دراسات في الديانات الأفريقية، وحاولت تبرئة هذه المعابد من هذه الطقوس .
إنتشار عبدة الشيطان : –
(١) قديماً :-
الحضارة المصرية القديمة، الحضارة الهندية، الغنوصية، وهي كلمة يونانية الأصل “غنوسيس” بمعنى المعرفة،
القرون الوسطى ظهرت في أوروبا في فرنسا .
(٢) حديثاً :-
مصر، الأردن، لبنان، البحرين، الكويت، المغرب، الجزائر، سوريا، تونس، العراق، ليبيا، تركيا، ماليزيا، أمريكا، وكافة بلدان أوربا وغيرها .
كتاب عبدة الشيطان :-
كتابهم الأنجيل الأسود،
من تاليف اليهودي الامريكي الجنسية أنطون شيلدز لافي مؤسس كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو مع انه غير مؤمن بشيء فهو ملحد،
وأخطر ما جاء في الأنجيل الأسود :-
(أقتل ما رغبت في ذلك، أمنع البقرة من أدرار الحليب، أجعل الاخرين غير قادرين على الأنجاب، أقتل الأجنة في بطون أمهاتهم، أشربوا دم الصغار وأصنعوا منه حساء ،
أخبزوا في الافران لحومهم ، أصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب) .
عدد أعياد عبدة الشيطان :-
تكثر الأعياد عند عبدة الشيطان، ولعل السبب وراء ذلك يعزى إلى رغبتهم في الاجتماع للمحافظة على تواصل جماعتهم من جهة ، وممارسة رذائلهم وعبادتهم للشيطان الرجيم،
من جهة اخرى،
فبلغت أثنان وعشرين عيداً، تتميز جميعها بالجنس وممارسة القبائح وسفك الدماء البشرية .
ومن أعيادهم،
عيد القديس وينبلد
“طقوس الدماء”،
وعيد عربدة الشيطان
“طقوس جنسية”،
وعيد الفسق الاعظم
“طقوس الدماء”،
وعيد الانقلاب الشمسي”
طقوس جنسيه”،
وأعظم أعيادهم عيد”الهلوين”
وهو أفضل أعياد السنة عندهم، لإنه يوم تطلق فيه أرواح الموتى حسب مزاعمهم،
وهو أعتقاد مأخوذ من المعتقدات الوثنية .
جدير بالذكر:-
بعد أن شمل مقالي كل الطقوس
قمت علي الفور بحذفها لعدة أسباب
١- معظم الطقوس تأخذ مسميات
شريعة آخرى .
٢- الباحية الفرطة في الطقوس.
٣- العنف الشديد في بعض الطقوس.
المستهدفين للانضمام لهذه الجماعات ؟
الشباب إلى الشيوخ رجال وسيدات ويتم جذبهم
بالآتي :-
أولاً :-
تقدم لهؤلاء الشباب دعاوي لحضور حفلات عامة أو خاصة وبالطبع لا تظهر كل أشكال ومظاهر العبادة الشيطانية في هذه الحفلات .
لم أجد أفضل من أختم مقالي بعد حذف الطقوس والهيئة والملابس والأدوات والرموز المستخدمة.
من توجيه هذا السؤال
ما هو حُكْم الْإِسْلَامِ عليهم ؟
يعتبر عابد الشيطان هو مرتد عن الدين في الإسلام أي مشرك،
فإنه يستتاب وأن لم يتب وجب عليه حد الموت،
وقد حذر القرآن الكريم من خطورة الشيطان وعداوته الدائمة لبني البشر،
فالشيطان يعمل جاهداً لجذب أكبر عدد من البشر إلى النار معه، فهو عدو لا يهدأ ولا يمل ولا يتعب،
وقد حشد القرآن عشرات الآيات وصفاً لأفعال الشيطان وتحذير المسلمين من مكره وخداعه وفتنته، وهذا ما حذرنا منه الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة في القرآن الكريم :-
قال تعالى :-
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)(٢٢٢)
سورة الشعراء: ٢٢١-٢٢٢.
قال تعالى :-
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
سورة البقرة: ٢٦٨ .
قال تعالى :-
(وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانًا مُبِينًا (١١٩) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُورًا)
سورة النساء: ١
قال تعالى :-
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
سورة يس
الأحبة في الله
هيا جميعا نرسل مليارات الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى هدانا إلي
لا إله إلا الله محمد رسول الله
أي لا معبود بحق إلا الله