{عربية بعيون سمراء}قصيدة غزالية
بقلم الشاعر رامي زيدا
عربية بعيون سمراء وقوام غزلان .
عربية ليست عجمية ولا غربية تتحزم علي خصرها بملاية لف وخلخال رنان.
وتتغندر في مشيتها كمهرا يرقص علي المزمار حافية القدمين علي الرمال المتحركة .
أبحث عنها في الصحراء لأشرب من يدايها وأكتب فيها غزلا كعنتر لعبلة في إلهامه .
ثم أسير وراء الناقات لأتحسس قدميها فالشمس تضربني والحرارة تنهجني
والعطش يعصرني .
وأتوه في الماشيات وأضيع في غربتي ومفتراقاتي تلك العربية التي قادتني
إلي حرب قبائلية .
لم أعرف عنوانها ولا أسمها ولا قافلتها تلك العيون كيف أستنقيتها من بين النساء.
فقلبي كيف يقدم علي مغامرة بلا أساس وأستيعاب صراع نفسي وقلبي
يجرني إلي حبها .
ولن يهزمني اليأس والإحباط.جئت إلي شيخ القبيلة منتشيا بالأحلام .
كيف أريدها وأنا عجميا لا أناسب تقاليدها مهزوم قلبي أذا رفضت قبيلتها .
لكنني سأنتحر وأفارق دنياكي وتكون نهاية عاشق ولهان لكنها قسوة
الحب ودناءات الأيام .