شريط الاخبار

علم النفس قراءه في نظرية  التنافر المعرفي

علم النفس قراءه في نظرية  التنافر المعرفي:-  (صراع الاضداد )

علم النفس قراءه في نظرية  التنافر المعرفي:- 

(صراع الاضداد )

تحرير: محمد رأفت 

ماهو مصطلح التنافر المعرفي::

 

 هي حالة عدم الارتياح والتوتر التي تصيب شخصًا يحمل قيمًا أو إعتقادات متعاكسة أو يمتلك سلوكاً يعاكس قيمه المعرفية. 

 

 نظرية التنافر المعرفي وضعها العالم ليون فستينغر 

 

 ((أن الأفراد يميلون الى الحفاظ على اعتقاداتهم وسلوكياتهم وقيمهم في حال من التناغم، لذا عند حدوث خلل في هذا التناغم سيؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الراحة كالقلق والاحراج والحزن والندم والذي يقود الشخص إلى تغيير أحد إعتقاداته لاستعادة التناسق والتناغم))

 

مثال :

 

 الشخص المدخن مدرك لمخاطر التدخين، ويؤدي هذا الى اختلال في التناسق المعرفي قد يقوده الى ترك التدخين او البحث عن معلومات جديدة تقلل من أهمية تأثير التدخين على الصحة 

أو قد يقوم هو بالتقليل من أهميتها (كأن يقول مثلاً أفضل أن أعيش حياةً قصيرة مستمتعاً بها على حياةٍ طويلةٍ ليست كذلك).

 

*

أسباب وضع النظريه 

 

وضعت النظرية لأول مرة من قبل عالم النفس ليون فستينغر عام 1957 بعد مراقبته طائفة اعتقدت أن بامكانها التواصل مع مخلوقات فضائية والتي اخبرتهم أن نهاية العالم ستكون قريبة عن طريق طوفان ضخم. وعندما لم تتحقق النبوءة فإن اعضاء الطائفة الملتزمين (الذين تركوا عملهم ومنازلهم للعمل من اجل الطائفة والتبرع لها بالمال) كان يجب أن يبرروا النتيجة بما يجعلهم يعتقدون أنهم كانوا محقين طوال الوقت (حيث اعتقدوا أن نهاية العالم لم تحدث بسبب قوة إيمانهم). 

 

**

أسباب التنافر المعرفي

 

أحياناً قد نُوضع في مواقف تسبب لنا صراعاً نفسياً يقود الى التنافر المعرفي. 

على سبيل المثال لا الحصر فلنأخذ العوامل التالية:

 

1_

قوة خارجية:

 احيانا تكون في موقف تضطر فيه الى القيام بسلوك يخالف تفكيرك ربما بسبب الضغط الاجتماعي او ضغط العمل وغيرهما. 

 

2_

معرفة معلومة جديدة:

 تعلم معلومة جديدة تعاكس سلوكاً أو اعتقاداً سابقاً قد تؤدي ايضاً الى التنافر المعرفي. يتعامل الاشخاص مع مواقف كهذه اما عن طريق تبرير سلوكهم واعتقادهم أو الاستخفاف بالمعلومة و تجاهلها. 

 

3_

اتخاذ القرارات: 

نتخذ جميعنا كل يوم العديد من القرارات الجديدة سواء كانت كبيرة او صغيرة.

 ولكن عندما نواجه قراراً ذا اختيارات متشابهة فاننا نشعر بصراعٍ نفسي. 

عند اتخاذ القرار نكون بحاجة الى التخفيف من هذا الشعور وذلك عن طريق تبرير سبب الاختيار واقناع انفسنا اننا اخترنا القرار الافضل والانسب. 

 

***

عوامل تجعل التنافر المعرفي اقوى، ومنها:

 

+

قوة وسلطة الاعتقاد أو القيم: قوة التنافر الذي قد يمر به أحدهم يعتمد على كمية اهتمامه وتقديره لاعتقاد يمتلكه. كلما كان أكثر اهميةً كلما ازدادت قوة التنافر لديه. 

 

++

قوة التصادم: 

يكون التنافر اقوى لو كان الاختلاف والتعارض بين الاعتقاد والسلوك يمس جوهرهما. 

 

+++

عدد الاعتقادات المتعاكسة: 

كلما ازداد عدد الأفكار التي نمتلكها ازداد التنافر معها.

 

****

الخلاصه

 

جميعنا نواجه بين الحين والآخر ولكن فهمه سيساعدنا على اختيار قرارات أفضل بعيدةً عن الانحيازات…..

 

في مواقع التواصل وفي هذا الواقع الافتراضي اغلبنا لسنا أنفسنا !!

 

 فعقولنا تقليد و مشاعرنا إقتباس !!

كل منهم يريد أن يكون تلك الشخصية فلم يستطع تحقيقها في الواقع فاتجه في محاولات بائسة لتحقيقها في ذلك العالم الوهمي. 

 

و يرتدي تلك الأقنعة

 فهي تخفي عيوبه

 تحسن صورته

 و تعلي شأنه في عيني غيره الذين لايعرفوه والحقيقه في عيني نفسه فقط .

 وكل ما قضينا وقت اطول كلما انفصلنا عن الواقع .

 الامر خطير جدا .

 

ملاحظه 

((الكلام لا يشمل الجميع بل هم فئة قليلة و موجودة بالفعل))

 

 لكن قد يؤثر علينا دون وعي ونقع ضحية لا شعورياً…

 

*****

مفارقات عجيبه !!

×

الحمار كائن مسالم، لا يمانع أن يخضع للجميع..

 

الأسد كائن متوحش لا يُقدم أي خدمة للإنسان..

 

انظر كيف يمتدحون الأسد ويشتمون الحمار…!!

 

 ××

عندما يكبر الإنسان يكتب بقلم حبر وليس رصاص حتى يتعلم أن محو الأخطاء لم يعد سهلا..

 

 ×××

 لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر فكلاهما نفس اللون ولكن ستعرف الفرق بعد التجربة كذلك هم البشر..

 

××××

 دائما ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها فأحسن الإختيار ..

 

 ×××××

 أغلب الذين يتحدثون عن عيوب الناس هم أناس لا ينتبهون لعيوبهم الكبرى ومنها أنهم يتحدثون عن عيوب الناس ..

 

 ××××××

 الأصدقاء لا يتغيرون بل نحن نتسرع في أن نطلق على البعض أصدقاء ..

 

 ×××××××

 بعض الناس سوف يتركونك ولكن هذه ليست نهاية قصتك بل هي نهاية دورهم في قصتك لا أكثر.. 

 

 ××××××××

نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك ..

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار