( علي ركام الفرح )
بقلم/جاد جمعه الحميدي
علي ركام الفرح تراقصت احزاني
ماعدت اجادل وما ادري الي اين الدنيا وخداني
كم من أصدقاء بالماضي يلتفون معي وهم بوجداني
وما أن سئمت المشى بالأرقام والدوب صرت وحداني
يا عاشق الأنهار متي يفيض البحر بالحنان
وياساقي الزهر هل يجود الزهر بريح عطر كسابق الأزمان
اتسأل بكل حب هل العاشق هو منبهرا بالاكوان
أم هناك عبث يثير شغفنا بكل امعان
اشتقت للقائك اتذكر ايام غاليه أم لك خيار نسيان
ياخالد بقلبي والوجدان هل انا لك شئ أم صعب عليك تلقان
امازح بحديث الروح دون عناء
حلمت ان الوصول اليك يوم هو بلاء
فطرت كطير ممسك بجناحه أوراقي واقلامي
لاسطر ملحمة عشق ابائها اهواك فلك سلامي
مضمونها انت تسكن قلبي لنبتعد عن الحرمان
نشتق صعاب الحياه لنكن ذات عنوان
وختامها احبك كرسم الواح تخلدها الفرشاه والالوان
وقبل سلام كن محب لي ولاتغادر بعيدا كي تنساني
