عودي….
عودي مرة أخرى
وشدي الحبال على قدس المحراب
وارحمي نفسي على عجل
فتلك الساعة أصل الحساب
اقتربي وامسكي خيمتي على خلق
فأنا اعدو بعيدا …..
وأتناثر على كون مزقته الحروب
شدي حروفي وتذكري اني أجمع نفسي
كلما صار الجزاء ضباب….
كوني أزقتي المبعثرة على ورق
وتقمصي غيابي على حبر من الشرايين
لا تقفي على تاريخ لا يستقيم
فجل السطور تختلج على مرمى السؤال
وتلك القوافي من حولك تختصر المسافة
طوبى لك وأنا أكبر بلا عقل
أقتلع جميع الخلايا بلا وجع
وفي كل جيد بين طيات الكتاب
انشد صلاتي الأخيرة …………
بقلم توفيق العرقوبي تونس