المقالات

غزو الكويت وموسم الرياض وازمة الثقة

جريدة موطنى

غزو الكويت و موسم الرياض وازمة الثقة

للكاتب و الروائي محمود عبد الفضيل

من حضر غزو العواق للكويت سيدرك تماما اسباب اقامه موسم الرياض

رغم استمرار مجازر غزه. في بداية التسعينات ونتيجة خلاف حقول البترول

بين العراق والكويت اجتاحت العراق الاراضي الكويتية وجعلت الكويت المحافظة

التاسعة عشر لها و لم يستطع العرب حل تلك المشكلة مما ادي الي تدخل الغرب

ليس حبا في الكويت او اي اسباب اخري تم اعلانها ولكن لاقتناص تلك الفرصة الذهبية

للاستيلاء علي نفط و ثروات العرب و التواجد العسكري هناك. تم رفض تحرير الكويت

من عده دول عربيه معدودة علي اصابع اليد

 

كان منها فلسطين التي وقفت بجوار العراق و اعترضت علي تحرير الكويت

بواسطه قوات غربيه. لم ينسي الخليج موقف فلسطين منذ تلك اللحظة

وفي حرب غزة رفعت معظم دول الخليج يدها من دعم الموقف الفلسطيني

لهذا السبب ولكنه ليس السبب الوحيد

 

خاصه مع التجارب المتوالية لم نجد موقف موحد للعرب او تأثير حاسم اواستخدام

قوي ردع عربيه تحسم اي نزاع عربي الا بوجود قياده غربيه تتولي ادارة الأزمة.

 

وبالتالي اعتماد العرب على الدعم العسكري الغربي بداية من الأسلحة مرورا

بالدعم اللوجستي و اخيرا القواعد العسكرية

 

خاصه مع وجود فزاعة ايران من جهة وحرب الارهاب من جهة اخري و المواجهات

القبلية و الفتن الطائفية من جهات اخري

 

فوقع الجميع تحت الابتزاز الغربي الوقح احادي القطب والبداية الحقيقية للتخلص

من وطئ السيطرة الغربية هي نبذ الخلافات ووحده الصف والبعد عن النزعة الطائفية

او القبلية

 

ثانيا كشفت الأزمة الاخيرة حقيقة داعش وخلافه من المنظمات التي زرعت

في جسد الوطن العربي و التي اثبتت الايام هدفها الحقيقي و عدم تواجدها

في الدفاع عن غزة او قيامها باي دور في خدمه القضيه العربية و تحرير الأقصى

والقدس

ثالثا لابد علي دول الخليج من الاعتماد علي العمالة العربية و جعلها اولويه

اولي في سوق العمل بحكم الديانة و القومية و انهم اول من سيدافع عن تلك البلاد

في حال الأزمات

رابعا تقليص عمليات الاستيراد و بدا الإنتاج المتاح و تشجيع التصنيع العربي

و اخيرا واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا

غزو الكويت و موسم الرياض وازمة الثقة
غزو الكويت و موسم الرياض وازمة الثقة خدhttp://غزو الكويت و موسم الرياض وازمة الثقة
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار