
غياب
_______
هل أنتَ مثلُ حشاشتي
أو في حضورِكَ والغيابْ ..؟؟
و غيابُكَ النارُ التي
قد أودعتني في البراري
مثلما …
جمر تحدَّرَ من عذابْ
و اللهِ ، إنّ غيابَكَ يا مهجتي
حرُّّ تلوّى من وصابْ
الحبُّ أنْ تبقَى هُنا
في لوعتِي ..في مقلتِي
في غمرةِ العشقِ الذي
أشتاقهُ. ..
لله ما أحلى الإياب ..!!
هل تعرفُ أن حضورَك في دمي
مِنْ مثلِ أنْ يأتي
على عطشٍ سَحَابْ
لا ، لا تغيب ، فإنني
أنا منتشٍ بنبيذِ حُبِّكَ في دمي
لله ما أحلى الشرابْ …!!
قل لي بربِّكِ يا حبيبي …
هل أنت سرٌّ ..
للجفونِ الحائراتِ بغربتي
هل أنت سر مواجع الشوق الذي
ينتابني
من بعدِ فقدِكَ و الغيابْ
و أسيرُ وحدي نحوَكَ
يا قلبُ ، لا تنسَ عيوني انها
قد عُلِّقتْ في الرِّوحِ منكَ
أو في بحارِك ، والعُبابْ
هذا حضورُكَ في دمي
قد يشعلُ النارَ التي
في مهجتي
أ لأنني
قلبٌ تمرّغ في الترابْ…؟!
قل لي أتعرفُ أنني ..
أنا في غيابِكَ هائمٌ
مجنونُ ليلى ، و السَّرابْ ..!!
بقلمي
سهيل درويش
سوريا / جبلة
غياب