ادب وثقافة

فاويل للقاسية قلوبهم

 

((فاويل للقاسية قلوبهم ))

     بقلم عاصم بكر علي منصور 

فاويل للقاسية قلوبهم

   ((فاويل للقاسية قلوبهم ))    

((فباي الاء ربكما تكذبان)) الاء طفله ابكت الملايين 

هذة الصورة لطفله من سوريا ابكت الحجر هذة الطفلة اسمها الاء وهي تحمي بزراعها النحيف راس أخيها تحت الأنقاض من أثر الزلزال ولاتبالي بنفسها فكانت هي الدرع الواقي بعد الله سبحانه وتعالى ماذا جاء في خاطر هذا الملاك البريء وسط الظلام الحالق والدمار من حولها ورائحة الموت يملأ المكان الاخت سند فكيف لها أن تصبر علي ماهي فيه واخاها من حولها وتصبره وماذا قالت لاخاها هل قالت مثل ما قال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق اصبر أن الله معنا من علمها ذالك أنه الله والفطره وبراءت الاطفال

وكلامتها المؤثرة التي قالتها عنداخراجها قالت أخرجني وانا ساعمل عندك خادمه العمر كله لمصور الفيديو ماكميه الذل و القهر الذي سيطر عليها وكم من الاء تثتغيث في ارض سوريا حيث أخرجها الله هي أخاها سالمه فهاكذاهم اطفال سوريا ممارؤاه والعالم يسمع وير ولم يمد يد العون والمساعدة لهم

كيف وأهل سوريا في حصار منذ أكثر من ثلاثة عشر عام

وأمام صمت العالم لهم الايكفيهم الحصار والحرب والجوع والدمار الا وجاءت كارثة الزلازل والعالم والمصالح تتجه إلي امدادالمساعدات الي تركيا ولم يبالي بأهل سوريا ومنهم من لازال تحت الأنقاض حتي الدول العربية والإسلامية نفسها تساعد تركيا ولاتبالي لإخوانهم بسوريا الا مصر التي أعدت جسر جوي من المساعدات الي اهالينا بسوريا فحقا مصر ام الدنيا ونبض العرب والمسلمين فإذا جاعت العرب تطعمهم مصر وأن جاعت مصر لا يقدر العرب علي اطعامها ونحن اليوم ننتظر ونتحدث عن لقاء في كرة القدم بين الاهلي وريال مدريد والجميع علي مواقع التواصل الاجتماعي لايتحدثون الا عن المباراه فيكف نفرح بمباراه والمسلمين في سوريا محاصرون تحت الأنقاض ومن فقد أهله وذويهم يبكون عليهم ونحن حتي لانذكرهم حتي بالدعاء فكم في سوريا من الاء وكم في سوريا يموتون جوعاً ومن قسوة البرد والتشرد بلا مأوى لهم ولاملاذ أمن وكم في سوريا اب وام واخ وزوج يملأه الحزن علي فقدان احبابهم

((اذزلزلت الأرض زلازالاها وأخرجت الأرض اثقالها وقال الإنسان ما لها يوم إذا تحدث اخبارها بأن ربك أوحي لها))

فالارض تتهئ لحدث عظيم فهل أعددنا لهذا الحدث ام ماذالت قلوبنا كالحجاره ام أشد قسوه

اللهم كن عونا لإخواننا المستضعفين في سوريا يارب العالمين

بقلم عاصم بكر علي منصور

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار