فعاليات التضامن تجاه كبار السن في مصر
كتب: فرج احمد فرج
تزعم وتعتزم وتستهدف وتولي – عبارات تسمع اتمني ان تتحول الي تم وانتهي وعمل والزام واعطاء ومميزات ومنح – في الاحتفالات بكبار المسنين 2025-.
اتسال وانا متحير – فانا واحد من كبار السن المهتم بشئونهم وممن حارب مع الاخرين في وضع” المادة 83 بالدستور83 “وساعد وتعاون في وضع مسودات قانون حماية ورعاية كبار السن – وممن نادي بأن يكون لكبار السن مجلس اعلي علي غرار مجلس للطفولة والمراة وغيرها من المجالس وتفائلت بقرار السيد الرئيس بانشاء صندوق خاص للمسنين ، وضع فيه الملاين تحت رعاية سيادتة ومعالي رئيس الوزراء وحلمت ان نتمتع من ريع هذا الصندوق في رعاية وخدمات اكثر وخاصة ف الصحة والعلاج والمعاش الاستثنائي كباقي دول العالم حماية لهم من العوز والاحتياج .
سيادة الوزيرة : شيئ جميل ان تهتم الوزارة بدور رعاية المسنين وتقيم احتفاليات رمزية لهم في بعض المحافظات للترفيه والرحلات .
رجاء ان ينشأ مجلس اعلي للمسنين – وان يتمتعو بركوب مواصلة مجانية في باصات خاصة لهم بعيدا عن مركبات النقل لعام الغير مؤهلة لركوب كبار السن وان يكون لنا معابر علي الارصفة العالية وتذاكر مخفضة في السكك الحديدية والطيران في قطارات راقية وليست كراسيها خشب وان ندخل المتاحف والمسارح والمناطق الاثرية مجانا ويكفي ان يكون في بطاقتنا المدنية علامة او كود يوضح للجميع ان حاملها من كبار السن فلا يتطلب ان ابرز لكل جهة ما يثبت انني المطلوب معاملته من كبار السن – اضافة للعلاج والتامين الصحي العام في جهة واحدة دون التردد علي عدة جهات في اماكن مختلفة بعيدة عن بعضها . سيادة الوزيرة المعاش الاستثنائي ضرورة للعيش في هذه المتغيرات ووضحت انه يكفي ان يوضع علامة او اشارة في البطاقة المدنية انني من كبار السن واستحق هذه الحقوق لانها ليست منة ولا عطية – بل حق اصيل من حقوق الانسان وقرارات الامم المتحدة ،،
انني لن ابخث مجهوداتكم والدور الكبير الذي تقومون به تجاه الملايين من ابناء هذا الوطن – انت لست راعية فقط لفئة كبار السن بل كل الفئات .
واعدد ما تقوم به وزارتكم :
تقدم وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج الدعم النقدي “كرامة” مساعدات لإجمالي عدد المسنين 522 ألف بإجمالي 369 مليون جنيه مصري سنوياً، ويعفى المسنين فوق سن الـ 70 عاما من مصروفات المواصلات العامة، بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، هذا بالإضافة إلي إعفاء من بلغوا 65 سنة بنسبة 50% ، وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضا عنهم، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.
أما بنك ناصر الاجتماعي فيقدم للمسنين مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية لكبار السن، منها شهادة “رد الجميل”، التى تمنح أعلى عائد فى السوق المصرفي، وذلك تقديرا لمساهماتهم بشكل أساسي في بناء وتنمية المجتمعات ولضمان توفير حياة كريمة لهم وتحسين جودة الحياة، حيث يوجد عائد لشهادة مدتها سنة فقط، بعائد 20.5% شهري، و22% سنويا، أما إذا كان الشهادة مدتها 3 سنوات فيكون العائد 22.5 % شهرياً، و 24.25 % سنويا، وتم إصدار إجمالي 14 ألف و500 شهادة بإجمالي مليار و258 مليون جنيه تقريباً.
للمسنين.
وتستهدف وزارة التضامن الاجتماعي عبر جهودها تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ عليهم، وحقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية عبر عدد من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.
وتولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية المسنين والخدمات المقدمة لهم، إذ نص الدستور لعام 2014 في المادة 83 على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وحقهم في المشاركة العامة وأن تراعى الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية «مرافق مسن» وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكل فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
ويبلغ عدد دور المسنين 173 داراً على مستوى 22 محافظة، و191 ناديا للمسنين، تقدم لهم المبادرات والخدمات، ضمن تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وكل حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، و26 وحدة للعلاج الطبيعي، و27 مكتب خدمة المسنين. اذكر
موضوع 2025: القيادة من كبار السن للعمل المحلي والعالمي: تطلّعاتُنا، رفاهُنا، وحقوقُنا
اليوم الدولي للمسنّين لعام 2025، الذي يُحتفى به تحت شعار «كبار السن يقودون العمل المحلي والعالمي: تطلّعاتُنا، رفاهُنا، وحقوقُنا»، يُبرز الدور التحويلي الذي يضطلع به كبار السن في بناء مجتمعات عادلة وقادرة على الصمود. فهم ليسوا مجرد متلقّين سلبيين، بل هم قادة للتقدّم، يُسهمون بمعرفتهم وخبراتهم في مجالات مثل الإنصاف في الصحة، والرفاه المالي، وصمود المجتمع، والدفاع عن حقوق الإنسان.
الإعلان السياسي وخطة مدريد الدولية للعمل بشأن الشيخوخة، اللذان اُعتُمدا في عام 2002، لم يزالا ركيزتين أساسيتين في سياسات الشيخوخة على المستوى العالمي، إذ يعززان مفهوم مجتمع للجميع في جميع الأعمار باتباع تدابير في ميادين التنمية والصحة والبيئات الداعمة. وشعار 2025 يعكس هذه المبادئ مباشرة، إذ يقرّ بكبار السن بوصفهم محرّكين للتقدّم على المستويين المحلي والعالمي.
وقد تحمّل الزخمُ كذلك بفضل التطورات الدولية الأخيرة. ففي نيسان/أبريل 2025، دفع مجلس حقوق الإنسان بهذه الأجندة إلى الأمام باعتماد القرار 58/13، الذي أيدته 81 دولة عضو، لإقامة فريق عمل مفتوح العضوية تُناط به مهمة إعداد صك قانوني ملزم يعزّز حماية حقوق كبار السن. وهذه الخطوة التاريخية تعبّر عن الاعتراف المتزايد بكبار السن أصحابِ حقوق وفاعلين للتغيير.
إنّ التحولات الديموغرافية تجعل العملَ مُستعجَلاً أكثر من أي وقت مضى. ففئة كبار السن تشكّل شريحة متنامية بسرعة في المجتمع، لا سيّما في البلدان النامية. والسياسات التي تمكّن كبار السن، وتضمن لهم الوصول العادل إلى الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وتقضي على التمييز، تُعد ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة في عالم يشهد شيخوخة سكانية. ومن خلال تضخيم أصوات كبار السن والاعتراف بمساهماتهم، يشكّل اليوم الدولي لعام 2025 منبرًا يعبّرون فيه عن تطلّعاتهم، ويناشدون من أجل حقوقهم، ويطالبون بسياسات تصون كرامتهم.
في 14 كانون الأول/ديسمبر 1990، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 45/106، اليومَ الأول من تشرين الأول/أكتوبر يومًا دوليًا للمسنّين. وقد سبق ذلك مبادرات مثل خطة العمل الدولية لفيينا بشأن الشيخوخة التي اعتمدتها الجمعية العالمية للشيخوخة في عام 1982 وأيّدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحقًا في العام نفسه.
في عام 1991، اعتُمِدت مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن بقرار من الجمعية العامة. وفي عام 2002، اعتُمِدت خطة مدريد الدولية للعمل بشأن الشيخوخة في الجمعية العالمية الثانية للشيخوخة، استجابةً للفرص والتحديات التي تفرضها شيخوخة السكان في القرن الحادي والعشرين، وتعزيزًا لتطوير مجتمع يشمل جميع الأعمار.
لقد تضاعف عددُ المسنين (المقصود بهم من بلغوا 65 سنة أو أكثر) من نحو 260 مليون نسمة في عام 1980 إلى 761 مليون نسمة في عام 2021. وبين عامي 2021 و2050، يُتوقّع أن ترتفع النسبة العالمية للمسنّين من أقل من 10% إلى نحو 17%.
إنّ الزيادة السريعة في عدد الذين يبلغون أعمارًا متقدمة تُبرز مدى أهمية تعزيز الصحة، والوقاية من الأمراض، ومعالجتها على امتداد دورة الحياة كلّها.
في المجتمعات التي تَبرز فيها الشيخوخةُ السكانية، يصبح من الضروري التكيّف مع العدد المتنامي من الأفراد المسنين الذين يملكون طيفًا واسعًا من القدرات الوظيفية. فالقدرة على أداء الوظائف الأساسية والمشاركة في الأنشطة اليومية لا تتأثر فقط بقدرة الفرد الذاتية، بل كذلك بالبيئات الاجتماعية والمادية التي يعيش فيها. وتضطلع البيئات الداعمة بدور محوري في مساعدة المسنّين على صون مستويات نشاطهم واستقلاليتهم مع تقدمهم في العمر.
فعاليات التضامن تجاه كبار السن في مصر