بقلم رانيا البدرى
مغمضة العينين لا أبالى
ضاعت قدماي
و كأنها ملت ثرثرتى
و خطواتى البطيئة
فسرقت الطريق و رحلت
لكن فروع ظلى مازالت عالقة
ابدو كثيرة يصعب على اى
حيز احتوائى
و ما بين تشابك الأفكار
و اتحاد الجذور
تهامست الأشجار كيف نتخلص منها ؟
و كأننى لعنة أصابت غصن
أو قرحٌ بجبهة شجرة
لن تجدى المحاولات بعطب ثمرة !!
فلنحترق معاً عل رفاتنا
تمهد طريقاً من رماد الحسرة
فأنا فكرة صيفية بحتة
تتعري من ثقل اليوم
و ترتدى نفسها
يصارعها الظلام يقودها لمقصلة
فتصرخ
سياط الأرق لم تعد مؤلمة
صيحات الرعب أصبحت لا تخيف
فأنا مترامية الأطراف بغرفة عقلك
كلما حاولت القضاء علي
ستجد جزءًا منى بالأسقف
أو متشبثا بستائر دخانك
أنا فكرة بألف روح