الشعر

فكر طفل برئ

جريدة موطني

فكر طفل برئ
فتحى موافى الجويلي..

هل للزمان روح
فكيف يعيش
دون زفير وشهيق
أبعد الرجاء شقاء
وبعد الهجر لقاء
أضلال يبتسم
فتتنهد الحياة
أم حلم وأمال آت بالمساء
أتعجزين أن تقرئي الأحلام
فأعزفي شجون الليل الحان
فأبصري ولا تصرعي

فلا تهجريني بعدما سقط شبابي
ومعطفي
طوقيني بعناق ظل مطلبي
ولا تغادريني فأصرع فأنطفئ
لا تسقطي بالطريق يدي
فنبضي ضعيف فمن يشتري
لو السعادة بالغني
فلما لا تنسبي نفسك لي
فلا تتألمي
كل لحظاتنا كيف تنسي
فأشهدي

لا تجهلي المعني فتندمي
لا تبالي وأنت تتأملي
تذكري ولا تتطيري
بلغني كل ما به تخمنين
أتقصديني
فلما تنتظرين
خضعت لك رقاب الموج
وذابت فيك إنفاس الجليد
يا ثورة العاطفة
هدئ من غضب البراكين
ويا وحشة البحر
هنا فيك إنفاس غريق

أذقت رعشة الفراق
فأين النواح والصريخ
يا بحر هل رأيت دموعك
تنزف أم مستحيل
لديك من الأسرار
ما كفنك به السكوت
أسمع ضحكات طفل برئ
بعمق الهاوية يقيم
فيأثر روحي وجسدي الترابي
يمتزج فيك

أيموت فلما يعيش
أنت تذداد غموض
والبراءة فى صراخ ذاك الرضيع
عشق الدنيا قبل أن يلتقيك
إني لمرتجف من قبله تملئ شفأه روحي يقين
من يناجي نفس تلتصق فيك
مؤلم هذا الحزن

والأكثر ألمآ صمت يحدق بي
من أضرم النار فى عاطفة مرهفة
فيوقظ النزاع الآليم.
فى بحر وحي أرايتم قدرات عجزي
يأس بفكر برئ
أسدل الستار عما في من غموض
ضمير حي وروح النبض مفقود
فهل أنا موجود
سأتراقص فوق حلمي
كبلبل يغرد وربما هو ينوح
فتحى موافى الجويلي__

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار