تساءل البعض عن نفسي وكربتها
وهل يعاد بناء الروح من كَمَدِِ
لا ليس في البعد أياماً ستفرّحنا
أتُطفأُ النار بالبنزينِ يا سندي
كم مرّ فينا ليال زاد حرقتها
بعد الحبيب ولا ترياق للرَمَدِ
إن القلوب إذا سارت بنبضتها
تُحي النفوس وتنجيها مِن المسَدِ
فابدأ بصفحٍ لعل الله يفرجها
وتلتقي الروح في أمن وفي مَددِ
تلك السنين وما سنت بجعبتها
ميراث صدق دوام الروح بالجسدِ
وكيف ننسى جمالاً في مسيرتنا
تسابق الورد والريحان لمس يدِ
وكم تحقق من حلم سعينا لهُ
فازدان زجهك كالياقوتِ من رَغَدِ
وكم صبرنا على ضيمٍ ألمّ بنا
وكان ملجأنا للواحد الصَمَدِ
في الدربِ آمالٌ نسعى نحققها
فلتشرق الشمس في يومٍ لنا لغَد
بقلمي : بركات أكىم عبوة.
12082023.