فنجان غامض .
لم تكن طيفاً ولا كانت غُبارا
بل هدوءاً قربَ نسمِ الصُّبحِ تجري .
لم تُلامسْ سحرَ فانوسٍ لتَخرُج
بل غَزت في طيفها أقلامَ شعري .
حِبرُ عِشقي عندَ أطرافِ الهَيامى
شاهدَ الأرواحَ في الفنجانِ تسري .
ترتَوي الأمشاجُ من تِرياقِ روحي
ما أرادَت حبُّها سجني وأسري .
في خواصِ الفجرِ كانتْ كلَّما
أمسكتُها ألقتْ أثيراً فوقَ شطري.
أشرَقتْ شمسي ولكن أنتِ فيها
أخبري عيناكِ يا نوري وبدري …
خواطر لغة الصباح.
شعر مهدي خليل البزال .
28/4/2024.