الرئيسيةمحافظاتفي دائرة المنتزه: «الجيل الديمقراطي» يواجه الكبار بثقة الشباب ورؤية المستقبل
محافظات

في دائرة المنتزه: «الجيل الديمقراطي» يواجه الكبار بثقة الشباب ورؤية المستقبل

في دائرة المنتزه: «الجيل الديمقراطي» يواجه الكبار بثقة الشباب ورؤية المستقبل

كتب: حسام النوام

تشهد دائرة المنتزه بالإسكندرية منافسة انتخابية حامية في سباق مجلس النواب 2025، حيث يخوض 30 مرشحًا المعركة على أربعة مقاعد تمثل واحدة من أكبر الدوائر الانتخابية مساحةً وكثافةً سكانية.

وتضم الدائرة مناطق متباينة بين السياحية والشعبية والريفية، مما يعكس تنوع أولويات واحتياجات المواطنين، ويجعل من مهمة المرشحين تحديًا حقيقيًا في كسب ثقة الناخبين، لا سيما في ظل تصاعد حدة المنافسة وتفاوت الإمكانيات بين المتسابقين.

وقد اشتعلت الحملات الانتخابية مبكرًا داخل الدائرة، بين لافتات تملأ الشوارع والميادين، وصفحات دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤتمرات جماهيرية ومسيرات حاشدة تشهد حضورًا واسعًا من الأهالي.

وبرزت أحزاب كبرى مثل «مستقبل وطن» و«حماة الوطن» في المشهد، حيث يخوض «مستقبل وطن» السباق بمرشحيه محمد سردينة ورمضان بطيئة المدعومين من قيادات الحزب، فيما يشارك حزب حماة الوطن بمرشحه هشام الرحماني الذي يتمتع بحملة منظمة ودعم حزبي قوي.

وفي المقابل، يلفت الأنظار الجيل الديمقراطي بترشيحه المهندس إيهاب محمود، أحد أبرز الوجوه الشبابية الصاعدة في مجالي الاقتصاد والاستثمار، والذي يخوض المنافسة بخطاب سياسي هادئ ورؤية تنموية واضحة تقوم على تمكين الشباب وتحويل طاقاتهم إلى مشروعات إنتاجية تنهض بالوطن.

ورغم أن إمكانيات حزب الجيل الديمقراطي تبدو محدودة مقارنةً بالأحزاب الكبرى، إلا أن حملة المهندس إيهاب محمود استطاعت أن تحقق حضورًا قويًا ومصداقية واسعة بين أبناء المنتزه بفضل قربه من الناس وملامسته لقضاياهم اليومية، وطرحه الواقعي لمشكلات الدائرة في التعليم والصحة وفرص العمل.

ويؤكد المهندس إيهاب محمود في لقاءاته الجماهيرية أن «المعركة الحقيقية ليست مع الأشخاص، بل من أجل مستقبل أفضل لدائرة المنتزه»، مشددًا على أن الرهان الحقيقي هو على وعي المواطنين وليس على المال الانتخابي.

بهذا يدخل حزب الجيل الديمقراطي سباق المنتزه بثقة الشباب، ورؤية تعتمد على الفكر لا النفوذ، وعلى المشاركة الشعبية لا المصالح، ليؤكد أن المنتزه قادرة على صناعة مفاجأة انتخابية حقيقية هذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *