أخبار ومقالات دينية

قاضي الكوفة في العصر الأموي

الدكروري يكتب عن قاضي الكوفة في العصر الأموي قاضي الكوفة في العصر الأموي

بقلم/ محمـــد الدكـــروري

لقد ذكرت الروايات الإسلامية كما جاء في كتب السيرة النبوية الشريفه الكثير والكثير عن التابعي سعيد بن أبي بردة الأنصاري، وقيل أنه قد ولاه الحجاج بن يوسف قضاء الكوفة، وعاش بعد أخيه أبي بردة قليلا، وأما الأمير بلال بن أبي بردة فولي أيضا على البصرة ، وكان جليلا كريما، وقد مدحه ذو الرمة، وكان قد أصابه جذام، فكان ينتقع في السمن الكثير ولما ولي يوسف بن عمر العراق، أخذ بلالا، وعذبه حتى مات سنة مائة وواحد وعشرون، وقيل إن أبا بردة افتخر يوما بأبيه وبصحبته، فقال الفرزدق، لو لم يكن لأبي موسى منقبة إلا أنه حجم النبي صلى الله عليه وسلم، فامتعض لها أبو بردة، وقال أما إنه ما حجم أحدا غيره.

 

فقال الفرزدق وكان أبو موسى أورع من أن يجرب الحجامة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسكت أبو بردة على حنق، وروى سعيد بن أبى بردة عن أبيه أبي بردة بن أبي موسى الأشعري وأنس بن مالك وأبي وائل شقيق بن سلمة وأبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد وربعي بن حراش، وقد روى عنه قتادة بن دعامة وأبو إسحاق الشيباني، وشعبة بن الحجاج وأبو العميس عتبة بن عبد الله وزيد بن أبي أنيسة وزكريا بن أبي زائدة ومجمع بن يحيى الأنصاري ومسعر بن كدام وأبو عوانة، وإسماعيل بن أبي خالد وخالد بن نافع الأشعري ودارم الكوفي وغيرهم، وكان سعيد بن أبي بردة من التابعين الذين رووا الحديث. 

 

عن أنس بن مالك من الصحابة رضوان الله عليهم، كما حدث عن كثير من التابعين، ومما ورد من رواية سعيد بن أبي بردة ما أورده الإمام مسلم “عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكله فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ” فينبغي علينا جميعا ولك أخي المسلم الداعية إلي الله هل تجدد في أساليب دعوتك، وهل تتحرى الحكمة في قولك وفعلك؟ وما مدى قيامك بواجبك الوظيفي، وعلى أي نحو تؤدي الأمانة التي أؤتمنت عليها في أي موقع كنت؟ حاسب نفسك في نوع مطعمك ومشربك، وملبسك، وماذا تسمع وتبصر، وبم تنطق، وماذا تضمر في فؤادك فقال الله تعالى فى سورة الإسراء ” إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ” . 

 قاضي الكوفة في العصر الأموي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار