المقالات

قبح رجل شوه أنثى

جريدة موطنى

قبح رجل شوه أنثى

بقلم ياسمين مجدي 

ٱنتِ جميلة ٱجمل من ٱن يتشوه مزاجك

لحدث عابر يتسبب فيه كائن مغفل لا يدرك كم ٱنكِ جميلة ..!

إن لم تكن رجلاً ..!!

قادراً على إحتواء مَن تعشق ..!!

فلا تزرع بـ قلبها نبضاً لا يعرف كيف يهدأ ..!

نعم هي إمرأه ناقصه للعقل كما تقول وتدَّعي أيها الذكر لذلك إحذر من عقلها الناقص ان يقودك للجنون

لذلك عزيزتى الانثى

تزوجي رجلاً لا يود أن يغير أي أمر بك ، يحبُك أنتي بمزاجك وجمال عفوُيتك ، رجلاً يحب مبادئك وأفكارك ويحتويك ويحترم عقلك ، أحبي الرجُل الذي يدفعك للحياة للامل

لم أرى في حياتي شيء قبيح كقباحة رجل يطفى روح امرأة

وتموت المرأة حية 

رأيت امرأة ميتة يوم أمس، وكانت تتنفس مثلنا،

 ولكن كيف تموت المرأة ؟ وكيف تراها تحتضر ؟؟

   تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة، إذا لم تعد تهتم بجمالها، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة، وإن لم تعد تنتظر عناق أحد، وإن أعتلت وجهها ابتسامة ساخرة إذا مر عليها حديث الحب، نعم هكذا تموت المرأة !!

  نعم تموت المرأة وهي حية ترزَق، تعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض، ترتّب شكلها، تمسح الكحل السائل تحت عينيها، تعيد وضعه، ثم تخرج للعالم، واقفة بكامل أناقتها، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك، لكنها ميتة ولا أحد يعلم !

   فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس، لكنها ماتت منذ زمن، انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات الموت

قبح رجل شوه أنثى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار