اخبار عربيةثقافه الطفولة

قصص الأطفال المترجمة ندوة في دار المأمون د. طاهرة داخل

جريدة موطني

قصص الأطفال المترجمة ندوة في دار المأمون د. طاهرة داخل


كتبت: ساهرة رشيد
تصوير: صالح البهادلي وشيماء يوسف

نظمت دار المأمون للترجمة والنشر احدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار ،ندوة بعنوان (القصص المترجمة في أدب الأطفال في العراق منذ العشرينيات حتى اليوم)،يوم الاثنين الماضي ٢٠٢٣/١٠/٩
حيث استضافت التدريسية في كلية التربية الأساسية/ الجامعة المستنصرية/ قسم اللغة العربية الدكتورة طاهرة داخل طاهر .
واستهلت د.طاهرة الحديث
عن حركة الترجمة المتخصصة بأدب الأطفال في العراق منذ بداياتها الأولى وصولًا إلى الوقت الحالي.
مشيرتا الى أن الترجمة ابتدأت أولًا بصفحات صحافة الأطفال مع تقديم استاذ الاعلام الراحل الدكتور هادي نعمان الهيتي دراسته للماجستير المتخصصة بأدب الطفل مما جذب الاهتمام إلى المضامين المقدمة للطفل في الأدب، بينما كان الكاتب سعيد فهيم أول من أسس لأدب الأطفال بإصداره لمجلة (التلميذ العراقي) التي أكد فيها أن العالم كله يكتب للأطفال.
مبينتا أن إصدار هذه المجلة هو الذي أوجد الحاجة إلى ترجمة أدب الأطفال من اللغات المختلفة لاسيما الإنكليزية والتركية لتغذية هذه الصفحات بعد الاطلاع على التجارب العالمية، إذ كانت النصوص التي تحتويها المجلة في الغالب قصصًا علمية.
واستذكرت الدكتورة طاهرة أهم ما ترجمه شيخ المترجمين العراقيين الراحل كاظم سعد الدين للأطفال وآخرها كتاب نصف تفاحة الصادر عام ٢٠٢٢ عن دار المأمون، إذ تعد ترجماته في هذا الأدب هي الأكثر اكتمالًا ونضجًا.
وعرجت على أهم ما يميز أدب الأطفال في الوقت الحالي هو غياب الفلسفة الخاصة بالدولة فيما يتعلق ببناء الطفل مما تسبب بالعشوائية فيما يترجم للأطفال على الرغم من المعايير والخطط السنوية التي تضعها المؤسسات الخاصة بالطفل مثل دار ثقافة الأطفال
وفي ختام حديث د.طاهرة شددت على ضرورة الاهتمام بأدب الطفل ومحاولة الإحاطة بالأطر النفسية في التعامل مع هذه الفئة المهمة في المجتمع وتوعيتهم فهم اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع.
وتخللت الندوة التي حضرها المعاون الإداري في دار المأمون الدكتور محمود أحمد خضر المعماري والشاعر خالد حيدر المتخصص بكتابة أدب الأطفال ممثلا عن دار ثقافة الأطفال وعدد من الأدباء والتدريسيين المهتمين بهذا المجال إضافة إلى جمع من منتسبي ومترجمي الدار العديد من الاقتراحات والمناقشات لتحسين واقع الطفولة العراقية.
وحرص الضيوف الذين حضروا الندوة على اقتناء آخر وأهم إصدارات دار المأمون عبر المعرض الذي أقامته شعبة المعارض على هامش الندوة.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار