الشعر

قصيدة كَيْفَ نَحْيَا

قصيدة كَيْفَ نَحْيَا

بقلم / د. فاطمة اللمسى

هَيَّا نُلْقِى كُلَّ أَوْرَاقِ الخَرِيف هَيَّا نَنْسَى كُلَّ آلَامِ الفِرَاق
إنَّ دَرْبِى كَانَ صَعْبًا فِى المَسِير كَانَ دَهْرًا مِن شُجُونِ الافْتِرَاق
كَانَ آيَة مِن آيَاتِ الاحْتِرَاق كَانتِ الأحْلَامُ عُسْرًا لَا يُطَاق
كَانَتِ الآلَامُ تَهْوَى أَنْ تَدُوم ضَاعَتِ الأَيَّامُ مِن قَلْبِى الحَزِين
إِنَّ نَفْسًا قَدْ تَوَارَتْ فِى الدُّرُوب قَدْ تَدَاعَى طَيْفُهَا وَسْطَ الأَنِين
أَسْأَلُ الأَيَّامَ عَنْهَا كُلَّ حِين لَكِن الأَيَّامَ تَأْبَى أَنْ تُعِين
كَيْفَ نَنْسَى كُلَّ آلَامِ الدُّرُوب كَيْفَ لِلأَحْزَانِ قَسْرًا أَنْ تَزُول
يَا شَبَابَ القَلْبِ حَاوِل أَنْ تَعُود
يَا سِنِينَ العُمْرِ ثُورِى لِلوُصُول
هَيَّا نَبْحَثْ عَنْ رَبِيعٍ للزُّهُور هَيَّا نَأْذَنْ لِلسَّعَادَةِ فِى الهُطُول
فَلْتُحَاوِلْ يَا فُؤَادِى أَنْ تَعُود هَيَّا حَاوِلْ أَنْ تُوَارِى الذِّكْرَيَات
هَيَّا حَاوِلْ أَنْ تَعِيشَ المُجْرَيَات هَيَّا حَاوِلْ أَنْ تُحَقِّقَ أُمْنِيَات
اجْعَلْ الأَحْزَانَ تَفْنَى بِالصُّمُودِ وَلْنُبَدِّدْ خَوْفَنَا مِنْ كُلِّ آت
حَاوِرْ الأَيَّامَ دَوْمًا كَىْ تَلِينَ وَلنُحَقِّقْ حُلْمَنَا بِالمُعْجِزَات

قصيدة كَيْفَ نَحْيَا

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار