حركاتي مثقلة
الشاعرة سمر عميران
فتحةُ أحلامٍ
ضمَّدتْ كسرةَ جُرحٍ
وَ شدَّتْ وثاقَها أبجدياتٌ كثيرةْ
كم تُطوَىٰ صفحاتٌ
أهربُ إليكَ
أسكنُ بهَدْأَةِ النَّفسِ
بَعدَ مخاضٍ عسيرْ
لحكايةٍ بينَ أناملِ اِمرأةٍ
بلَّلَ عُنقَ المَعاني فيها
رضابُ السنينِ الخوالي
غيابُكَ أرهقني
حَركاتي مُثقَلةٌ
خُذْ.. أُكتبني حَرفًا، سطرًا
وَ فاصلةً تَتنهدُ
آهةً يعزفُها نبضٌ
وَ نياطٌ مَزقتها الظُّنُونْ
حُروفي عاشقةٌ لِكَسرةِ الأُمنياتِ
بقيودِ زنزانةٍ
لَعلّـي اغادرُ إليكَ
وَ سكونُ الرُّوحُ…
يَغمرُني بِطيبِ أنفاسِكَ!