خطى على الطرقات
جاسم العبيدي
تقولين لي : من انا ؟
ذلك الغجري المليل
حروف على مفردات التعابير
ورق اسمر …..
تعتق مثل جدراننا
كان وجه يطاردني
خطاه تشظت على الطرقات
تعبرني
اي درب ساسلك ؟
حتى اكون انا المستهام
وانت العشيقة
ها انذا كل يوم
الملم نفسي في المحطات
احمل امتعتي للرحيل
اول الصبح
اطلق راسي بدوامة الريح
اين اذهب ؟
لم يبق لي غير هذا الاسى
اتوارى
يطالعني وجهي
النكد
ها هو يعرفني
كلما جئت احمله يقاومني
ويرهقني
منذ ان كنت زائره في النهار
كتاب يقلبني
أقلبه ,فيقرؤني
نصفه انت والنصف لي
يقول تيقنت
انت ياصاحبي في المرايا ظلالي
ضحكت لبؤسي
وكان النهار يعانقني
صورة تتعلق بين المرارة والياس
اين اولي ؟
سيتبعني الظل منكسفا
يتعقبني خطوة خطوة
اينما كنت تمضي
ساحمل قلبي وقلبك
سيان نتبع بعضا
تقول خطانا :
نحن في الملمات ياصاحبي
ترى كيف تمضي وتتركني ؟
وها انا بين الهنا والهناك
بين يوم تجمر فيه النهار
كقلبي
وليل تمرد فيه القمر
ترى كيف أأسر ليلي
لأكشف أسراره ويكاشفني
اين ضوء القمر؟
النجوم اختفت
اعرف سر اختفاءاتها
اذ تغيب
طارحها قمري غزلا واختفت
واختفى
اخر الليل اركن للنوم
لان نجيماته اصطحبتني اليك
ها انا اسدل الليل
مثل الستائر
ظلمتها
ما بين شوقي اليك
وبعد المسافات
قطرة ماء ودم
المسافات تنخر اضلاعنا
خجلا
وتاوي الى عشها القبرات
•
ايها القلب
لا ترتعش
انت أرقتني مغرضا
واستلبت من العين نومي
انت ارهقتني
بحديث الصبابة والحب
والعشق والمايصير
ثم ابتعدت
تنحيت عني
انت علمتني كيف اركن للصمت
ابكيتني
وصيرت مني
وليمة عشق لكل الصبايا
قلت ابكيتني
ومازلت ابكي ضياعي
انت اغرقتني في ضفاف الشواطي
وما زلت تغرق مثلي
كمن لايعوم
